وليد صلاح عن أزمة المهاجم المصري: السبب في المحترفين الأجانب

وليد صلاح الدين
وليد صلاح الدين

يواجه خط هجوم منتخب مصر الأول، أزمة عنيفة منذ اعتزال الثنائي عماد متعب، وعمرو زكي، في منتصف العقد الحالي بعدما استكمل هذا الثنائي الخطير مسيرة الهدافين الكبار الذين سبقوهم في تشكيل الفراعنة، وباعتزالهم حدثت حالة الفراغ في الخط الأمامي للمنتخب الوطني.

أسماء كبرى لمعت في سماء الكرة المصرية من الهدافين أصحاب القدرة على تحويل النصف فرصة إلى هدف في مرمى الخصوم، بدءًا من السيد الضظوي هداف النسخة الأولى للدوري الممتاز والذي توج باللقب 4 مرات، مرورًا بأساطير الترسانة حمدي عبد الفتاح وحسن الشاذلي ومصطفى رياض، وعلي أبو جريشة ومحمود الخطيب وحسن شحاته وثنائي غزل المحلة عماشة والمشاقي والمرحوم حازم، وانتهاءًا بحسام حسن وأحمد بلال وعبد الحميد بسيوني وعبد الحليم علي ومحمد أبو تريكة ومحمد زيدان وعماد متعب وعمرو زكي.

«بوابة أخبار اليوم» تفتح الملف وتبحث مع هدافي كرة القدم المصرية الأسباب والحلول، فالبعض يتحدث عن ندرة المواهب وغياب المهاجم القوي عن قطاعات الناشئين في الأندية، فيما يتحدث البعض الآخر عن الاستعانة بمهاجمين أجانب بشكل يمنع الفرصة عن المواهب المصرية الشابة، وآخرين يتحدثون عن خطط اللعب وتغيرها.

تحدث وليد صلاح الدين، لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، عن سبب أزمة المهاجم في مصر التي تمر الكرة المصرية خلال المرحلة الماضية. 

وقال لاعب الأهلي السابق في تصريحات خاصة: "أعتقد أننا نواجه أسباب كثيرة في أزمة المهاجمين خاصة أن أغلب الأندية الكبرى في مصر حاليا تعتمد على المحترفين الأجانب ولا ينظر للماهم المصري مما أدي إلي قلة عدد المهاجمين في مصر لعدم الثقة بهم".

وأضاف: "لدينا أزمة أيضا في قطاعات الناشئين لأنهم لم يعتمدوا على التدريب التخصصي ولا يصنع مهاجم قوي في بداية الطريق للصعود 
الحلول".

وأكد: "أعتقد أن تلك الأزمة ظهرت وانتشرت مؤخرًا، بسبب اعتماد أكبر الأندية المصرية، على المهاجم الأجنبي دون النظر إلى المهاجم المصري، والصبر عليه وحلولها كالأتي، رقم واحد الاهتمام بقطاع الناشئين ولا بد من احتيار مدرب ذو سيرة قوية لأنه مستقبل الكرة في الفترة القادمة لبناء المهاجم الذي ينتظره الفريق الأول منذ التأسيس وعدم إعطاء الاهتمام بمدربي الفريق الأول فقط وتجاهل قطاع الناشئين".

وتابع: "الخطوة الثانية لا بد من اتحاد الكرة تقليل عدد المحترفين خاصة أن أغلب الأندية المصرية حاليا توجهت إلي اللاعبين الأجانب، وثالثا لا بد من الصبر على المهاجم المصري وإعطاءه أتاحه الفرصة والدخول في أجواء المباريات لصناعة الفارق بدلا من الاعتماد على المهاجم الأجنبي، لأن هذا يؤثر على قوام المنتخبات لعدم وجود مهاجمين أثناء اختيار القائمة".