بس لحظة

عزيزى محافظ القاهرة

 هالة موافى
هالة موافى

اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة نحن لا ننكر مجهوداتك ولا إنجازاتك بالمحافظة وبذل الكثير من الجهد والنزول إلى الشارع لحل الأزمات حتى أطلق عليك لقب «عدو المكتب» لرفضك الجلوس فى مكتبك. نجحت فى إعادة الانضباط لشوارع القاهرة والقضاء على البؤر الإرهابية وفك العديد من القضايا الاجرامية. قمت بالعديد من حملات الإزالة فى شوارع العاصمة واسترداد آلاف الامتار من الاراضى المملوكة للدولة، أشرفت على انتظام سير العملية التعليمية بمدارس القاهرة المختلفة بجميع مراحل الدراسة من خلال غرفة عمليات المحافظة وشكلت لجانا للمرور على المدارس والتعرف على مشكلاتها وكلفت رؤساء الاحياء بالاهتمام بنظافة وتجميل محيط المدارس والعاصمة بأكملها وإزالة أى مخلفات أو اشغالات وتذليل أى شكاوى أو عقبات وتم تجهيز منطقة الروضة لسكان منطقة تل العقارب وتم التنفيذ فى وقت قياسى وتوصيل المرافق وحققت طفرة حضارية وانجازات فى ملف تطوير العشوائيات وغيرها وغيرها من الانجازات العظيمة التى حققتها لمحافظة القاهرة ومازالت تعطى. دائم التحرك والمتابعة الميدانية فى أرجاء العاصمة. تحرص على التواصل بجميع من حولك وتقدم التوجيهات وتقوم بالاشراف بنفسك لذا لقبت بالرجل الميدانى. ولكنى أتساءل ألم يرى المحافظ فى جولاته الطريق السريع أمام جامعة الازهر بنات وبنين. لم تسمع إطلاقا عن عدد الحوادث المتكررة للطلبة والطالبات ولم يخطر ببال المحافظة أن تضع كوبرى مشاة أمام الجامعة ليربط بين المدينة الجامعية وبين الجامعة لينقذ حياة ابنائنا قبل أن تقطف أرواح الزهور فى مقتبل حياتهم وآخرها الاسبوع الماضى حادثة الطالبة شيماء خالد بالفرقة الاولى تجارة وتمضى أربعة أيام حتى يتعرف الاهل على مكان ابنتهم وهى ترقد بمستشفى مدينة نصر جثة هامدة وغيرها وغيرها من الحوادث. فالاسبوع الماضى ثلاث أخرى وتكررت الحوادث بهذا الشارع عدة مرات.. إلى متى ستظل الطرق السريعة وحشا يلتهم ابناءنا فعلى الاقل تأمر المحافظة بوضع عدة مطبات صناعية أمام الجامعة والمدينة الجامعية. ونحن واثقون من أن الأب اللواء خالد عبدالعال لن يترك ابناءه يتعرضون لهذا المصير مرة أخرى أبدا.