اكسبو دبي ..نقطة تحول في الاقتصاد العربي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأ العد التنازلي لمعرض اكسبو 2020، والذي ينطلق في الإمارات، ويستمر فعالياته 6 أشهر متواصلة، حتى موعد الافتتاح في أكتوبر المقبل.

واستعدت دولة الإمارات، لاستضافة 192 دولة مشاركة في هذا الحدث العالمي، حيث تتطلع لتحويل بورصة الاقتصاد والاستثمار تجاهها بقوة، وتتطلع أيضا لتكون أكثر جذبا ومحورا مهما للتكنولوجيا والاستثمار.

بدأت رحلة استضافة «إكسبو 2020 دبي» قبل ثمانية أعوام، وتحديداً في عام 2011، عندما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتشكيل لجنة تنفيذية مسؤولة عن ملف استضافة دولة الإمارات معرض «إكسبو الدولي 2020»، وبناءً عليه توجه وفد رفيع المستوى إلى باريس لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين وأعضاء «المكتب الدولي للمعارض»، حول ملف استضافة الإمارات معرض «إكسبو الدولي 2020».

وقدم الوفد خلال اجتماعات الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض»، شرحاً مفصلاً عن أهم المقومات ونقاط القوة المرجّحة لكفة الإمارات في المنافسة على استضافة المعرض، وفي نوفمبر 2011 تم تشكيل جهاز تنفيذي للمنافسة عالمياً على استضافة «معرض إكسبو الدولي 2020»، حيث تقدمت الإمارات في نوفمبر 2011 بطلب رسمي لاستضافة الحدث العالمي، وسط منافسة شديدة مع مدن عالمية ضمت أيوتايا (تايلاند)، وإيكاترينبرج (روسيا)، وإزمير (تركيا)، وساو باولو (البرازيل).

أجمع خبراء الاقتصاد على أن اكسبو الامارات سيغير واجهة الاقتصاد فى الخليج والمنطقة العربية وسينعش قطاع السياحة و أظهرت الإحصاءات أن «إكسبو شنغهاي 2010» عزز نمو السياح بنسبة 37.7% خلال عام استضافته في 2008، مقارنةً بـ 1.1% في عام 2009، في حين أن معرض «إكسبو هانوفر» عام 2000 سجل نمواً في عدد السياح بلغ 27.5% مقارنةً مع 3,7% في عام 1999.