«أفروديت».. ملكة صناعة «الزجاج الحر»

أفروديت أثناء تصنيع الزجاج
أفروديت أثناء تصنيع الزجاج

فضلت أن تكون فتاة فريدة من نوعها، تبدع فى عملها وتكون بـ 100 رجل، وتحدت الصعوبات التى واجهتها لتقف أمام الفرن لتصنع إبداعات من الزجاج، إنها أفروديت وسيم، ٣٠ سنة، خريجة فنون تطبيقية حاصلة على ماجستير فى فن التشكيل اليدوى الحر للزجاج، وتقنيات نفخ الزجاج عام ٢٠١٧. 


أول التحديات التى واجهتها عند تنفيذ الماجستير عدم وجود صنايعية محترفين ورفض البعض تعليمها أسرار الحرفة بسبب انها فتاة وجميعهم رجال، وادعاؤهم انها لن تستطيع الوقوف أمام فرن حرارى تصل درجة حرارته إلى ١٤٠٠ درجة.


استأنفت أفروديت دراستها فى العديد من مدارس فن الزجاج المرموقة فى ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، بما فى ذلك متحف كورنينج للزجاج ومدرسة بيلتشوك للزجاج فى الولايات المتحدة خلال دراستها.

 

وعملت تحت يد العديد من الفنانين البارزين مثل فنان الزجاج اليابانى كازوكى تاكيزاوا وفنانة الزجاج المعاصرة الأسترالية إيما فارجا، ولإعجابها وعشقها الشديد بالتاريخ المصرى القديم ودوره فى عالم الفن والزجاج، أسست أفروديت عام ٢٠١٦ شركة زجاج لتصبح أول مصرية تحيى فن التشكيل الزجاجى الحر فى مصر، وتعمل على  تعليم وانتشار هذه الحرفة فى العالم العربى، لتكون بمثابة منارة تلهم فنانى الزجاج الناشئين.