الحكم فى دعوى ترحيل السوريين المخالفيين من الأراضى المصرية.. 23 نوفمبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حجزت محكمة القضاء الإدارى، الدعوى المقامة من طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، والمقيدة تحت رقم 49720 لسنة 73 قضائية، والتى طالب فيها بإصدار قرار فورى بإبعاد وترحيل السوريين المقيمين فى مصر، ممن يثبت دخوله للبلاد بطريقة غير مشروعة أو ممن يعد منهم مهددًا للأمن القومى والاقتصادى المصري، والسوريين المخالفين لشروط الإقامة فى مصر ومن يثبت انتماؤه منهم لجماعة الإخوان الإرهابية أو أى من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، للحكم بجلسة 23 نوفمبر المقبل.

وكان محمود قد نص فى دعواه، أنه ومنذ إندلاع الثورة السورية وتزامنها مع الثورة المصرية، استقبلت مصر مئات الآلاف من النازحين السوريين أغلبهم دخلوا الأراضى المصرية بطرق غير مشروعة مستغليين حالة الانفلات الأمنى التى ضربت مصر بعد ثورة يناير.

 وأضاف أن نزوح السوريين لمصر، زاد بعد وصول المعزول محمد مرسي لرئاسة البلاد، ودخل الكثير من السوريين لمصر ممن ينتمون لجماعة الإخوان فى سوريا للأراضى المصرية بتسهيلات قدمتها لهم جماعة الإخوان الإرهابية وأغلب هؤلاء يحملون الفكر الإخوانى الإرهابى ووضح ذلك جليا من وجود الالاف من السوريين فى اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين وحملهم للسلاح ضد مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن بعضهم له اتصالات مشبوهة من جهات أجنبية معادية للدولة المصرية وعلى رأسها قطر وتركيا، ويتلقون دعما ماليا غير مسبوق للإضرار بالأمن القومى والاقتصادى المصرى، مؤكدا أنه سيتقدم بجميع المستندات الرسمية التى تؤكد هذه الاتهامات. 

وأضاف محمود، أن وجود تلك العناصر السورية على الأراضى المصرية، أصبح يمثل تهديدا مباشرا للدولة المصرية ومن ثم وجب إبعاد وترحيل كل من يثبت انتماؤه لجماعة الإخوان الإرهابية أو إلى أي جماعات متطرفة تشكل خطرا على الدولة المصرية ومؤسساتها وتهدد أمنها القومى والاقتصادى ومصالحها العليا.