محامي «شهيد الشهامة»: لن يتم إعدام «راجح» لهذا السبب

المجني عليه
المجني عليه

جريمة هزت الرأي العام، وصارت حديث "السوشيال ميديا"، بعدما لاقت تعاطفًا واهتمامًا كبيرًا من مختلف طوائف الشعب المصري، ضحيتها فتى يدعى محمود البنا، الذي تلقى نحو 6 طعنات نافذة أودت بحياته على يد جاره في وضح النهار، وأمام أعين المارة في الشارع، بعدما نهره على تحرشه بفتاة.

 

فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الهاشتاجات التي تطالب بإعدام المتهم الرئيسي ويدعي راجح، إلا أن مصطفى محروس، محامي المجني عليه محمود محمد سعيد البنا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«شهيد الشهامة»،  قال لـ"بوابة أخبار اليوم"، إنه "سيتم محاكمة المتهم محمد أشرف راجح  كحدث، نظرا لأنه وفقا للقانون لم يبلغ سن 18 عامًا، إذ إنه من مواليد 11 نوفمبر 2001، وبالتالي سوف يحاكم كحدث وستكون أقصى عقوبة له ينص عليها قانون هي 15 عاما، ومن ثم أنقذه 30 يوما عن حبل المشنقة".

 

كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر بإحالة المتهم محمد أشرف عبد الغني راجح و3 آخرين محبوسين، إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمداً مع سبق الإصرار والترصد، في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح.

 

وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه، إصابته بإصابتين إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه.

 

وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي، أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة تسجيلات المراقبة ووقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخر يحاول الإمساك به، وبمشهدٍ أخير والدم يسيل من قدمه اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة، تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً.

 

وأكدت أقوال المتهمين، إشهار المتهم الأول مطواة "قرن غزال" في وجه المجني عليه، ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما أقر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه بقدمه اليسرى.