الأمم المتحدة: لاجئون جدد يصلون إلى العراق بعد أسبوع من العنف في شمال شرقي سوريا

اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين
اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين

قال اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إنه ولليوم الرابع على التوالي تستقبل المفوضية مئات اللاجئين الذين يعبرون الحدود من سوريا إلى العراق من شمال شرقي سوريا.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، أن اللاجئين يأتون بشكل رئيسي من بلدات في شمال سوريا مثل كوبانى وامواد والقامشلى والقرى المحيطة بها.

ونوه المتحدث إلى أنه وحتى صباح اليوم تم نقل أكثر من 1600 لاجئ سوري من المناطق الحدودية إلى مخيم بردارش للاجئين على بعد حوالي 150 كم شرق الحدود السورية العراقية.

وأشار إلى أنه تم إعداد الموقع لاستقبال آخر الوافدين الفارين من القتال في شمال سوريا، مؤكدا أن معظم الوافدين من النساء والأطفال وكبار السن وهم بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بينما حالتهم البدنية جيدة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية إن الفرق على الأرض ووكالات الإغاثة والشركاء الآخرين يعملون على مدار الساعة لنقل اللاجئين إلى مخيم بردارش وتلبية احتياجاتهم العاجلة حيث يتم وضع الخيام العائلية لتوفير المأوى كما تم وضع شبكات المياه والصرف الصحي مع المرافق الأساسية الأخرى في الوقت الذي يتم تسجيل اللاجئين باستخدام المسح الحيوي للقزحية ويتم تقييم احتياجاتهم الخاصة لتحديد نوع المساعدة التي قد يحتاجون إليها.

وأشار المتحدث إلى أن المفوضية وبعد أسبوع من العنف في شمال شرق سوريا قدمت وشركاؤها المساعدة المنقذة للحياة لحوالي 60 ألف سوري، وقال إن الأمم المتحدة تقدر حاليا أن حوالي 166 ألف شخص قد اجبروا على الفرار من منازلهم على مدار الأيام السبعة الماضية حيث تواصل العائلات النازحة حديثا البحث عن مأوى في المخيمات أو المواقع المؤقتة أو الملاجئ الجماعية أو مع العائلة أو الأصدقاء أو المعارف.

ولفت ماهيسيتش إلى أنه تم تهجير العديد منهم عدة مرات من منطقة إلى أخرى في الحسكة وتل تامر والرقة .

وكررت المفوضية دعوتها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية كما طالبت بمنح العاملين في المجال الإنساني وصولا إنسانيا غير مقيد للوصول إلى النازحين الجدد ومساعدتهم حيثما كان ذلك مطلوبا .