رسالة من جد «شهيد الشهامة» قبل محاكمة القاتل

محمود البنا
محمود البنا

مازالت أصداء حادث مقتل الطالب محمود البنا، والمعروف بشهيد الشهامة بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، تحوذ على اهتمام الرأى العام حيث شهدت آخر التطورات قيام الاحمدى عبد الغفار - جد المجنى عليه- بتوجيه رسالة لجميع المعنيين بالواقعة.

وقال الأحمدى عبد الغفار، جد المجنى عليه في رسالته: "نرجوا عدم التجاوز فى حق أى أحد، ونشكر كل من جاء لمواساتنا.. والجميع يعلم أن الأمر الآن بيد القضاء، ونحن نثق بهم ونؤمن بأن الله مطلع على الضمائر وماتخفى النفوس، وإذا كانت أجهزة الدولة ورجالاتها يقدمون الدعم المعنوى لأسرة الشهيد، فكل الشكر والتقدير لهم وقبلهم كل الشكر والعرفان بالجميل لأصحاب المشاعر الجياشة والقلوب الرحيمة التى تفاعلت مع الحدث وأنكرت الجريمة وعبرت عن حب حقيقى للشهيد لا نفاق فيه ولا رياء خاصة الشباب الطاهر فى بلدنا وفى كل ربوع مصر".

وأضاف جد شهيد الشهامة: "لاداعى للتأثر بالإشاعات المغرضة رحمة بأسرة الشهيد، وأنا بحكم قرابتى له، أتمنى أن يتم إعدام المجرم القاتل - راجح- قصاصآ شرعيآ، ولكن إشاعة تزوير تاريخ ميلاده فلا أساس لها من الصحة فالمجرم ثابت فى سجلات عضوية مركز شباب تلا منذ عام 2012 بتاريخ ميلاد 11/11/2001 وهذه هى الحقيقة المرة، أما بالنسبة لوجود بطاقة أخرى مزورة بأنه من مواليد 2000 من الممكن أن يكون قد تم تزويرها له لإستخراج رخصة قيادة لسيارته التى كان يعيث بها فسادآ وإستعلاءٍا لسوء تربيته الخاطئة البعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف".

وتابع الجد: "أحب أن أناشد الجميع مرة أخرى بعدم سب أى أحد جاء ليعبر عن رفضه للجريمة، وتقديم واجب العزاء وأشكر وفد مجلس النواب الذى قدم درع به صورة الشهيد ومصحف، ولقد طالبهم والد الشهيد بتعديل مادة الأحداث حفاظآ على الأجيال القادمة؛ لأن 70% من الجرائم يفعلها من هم فى المرحلة العمرية من 16 إلى 18عامًا".