تعاون بين «الصحة» و«الوطنية للانتخابات» للاستفادة ببيانات الناخبين

تعاون بين الصحة والوطنية للانتخابات لتعزيز الاستفادة ببيانات الناخبين
تعاون بين الصحة والوطنية للانتخابات لتعزيز الاستفادة ببيانات الناخبين

أبرمت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر، بروتوكول تعاون مع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم لاشين، وذلك في مقر الهيئة بوسط القاهرة.

 

يهدف البروتوكول إلى دعم وتفعيل التعاون المشترك لضمان الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات في إعداد قواعد بيانات صحية يمكن الاعتماد عليها لدعم اتخاذ القرار وتبسيط الإجراءات؛ بما يساهم في دعم المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة، كما تحقق في مبادرة "100 مليون صحة"، وذلك من خلال توفير آليات حديثة لتقديم الخدمات والتواصل مع المواطنين.

 

حضر توقيع البروتوكول مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة د.محمد حساني، ومستشار الوزير لميكنة مراكز الأورام المهندس طارق سعد، ومستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات المهندس أيسم صلاح، ومعاون الوزير لمبادرات الصحة العامة د.جلال الشيشيني، بالإضافة إلى نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمد الشريف، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة.

 

وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالشراكة والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في توفير قاعدة بيانات الناخبين التي ساعدت في إنجاح المبادرات الرئاسية بمجال الصحة العامة وخاصة مبادرة "100 مليون صحة"، حيث إن ذلك التعاون وضع للمبادرة إطارًا يضم البيانات الصحية للمواطن المصري في كل ربوع مصر، كما ساهم في الوصول إلي المواطنين بالمناطق النائية والمحرومة، موضحة أن الرقم القومي للمواطن أصبح وسيلة للتعرف على حالته الصحية وما يعانيه من أمراض وتشمل "الضغط، السكر، السمنة فيروس سي، بالإضافة إلي أماكن تلقيه العلاج".

 

ومن جانبه، رحب المستشار لاشين بالوزيرة والحضور من وزارة الصحة المشاركين في حملة "100 مليون صحة"، مشيدًا بتلك المبادرة التي دعمتها القيادة السياسية بهدف تطوير القطاع الصحي في مصر والاهتمام بصحة المواطن، مؤكدًا اعتزاز الهيئة بالتعاون مع وزارة الصحة في هذه المبادرات، حيث بدأ هذا التعاون بتوفير قاعدة بيانات مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، مؤكدًا استمرار التعاون المؤسسي لدعم تلك المبادرات التي حققت نجاحًا كبيرًا وحصلت على الكثير من الإشادات الدولية، وقدمت الخدمة الصحية للمصريين وغير المصريين على حد سواء.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن دعم القيادة السياسية والمتابعة الدقيقة واليومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ إطلاق المبادرة ولمدة 7 أشهر، كان الأساس لإنجاح المبادرة.

 

وقدمت الوزيرة الشكر للقائمين على تلك المبادرات من وزارة الصحة وجميعهم من الشباب، موضحة أن تلك الجهود امتد أثرها ليشمل المريض المصري والمريض الأفريقي.

 

ولفتت الوزيرة إلى أن د. محمد حساني، انتهى من تثبيت 11 نقطة لمسح فيروس سي في دولة تشاد، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، بالإضافة إلى عدد من نقاط المسح بدولة جنوب السودان الشهر الماضي، موضحة أن المبادرة تستهدف تقديم الدعم إلى 14 دولة أفريقية خلال هذا العام.

 

وأضافت الوزيرة أن الحملة الرئاسية لدعم صحة المرأة حصلت على تقدير وإشادة المؤسسات الدولية وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 السابقة ، حيث تم تقديم الشكر لرئيس الجمهورية، واعتبارها أضخم حملة لدعم صحة المرأة على مستوى العالم، موضحة أن المبادرة تشمل تقديم التوعية والرعاية الصحية للمرأة من حيث "الضغط، السكر، السمنة، سرطان الثدي وعنق الرحم، والصحة الإنجابية والتغذية السليمة للأطفال"، مضيفة أن التدشين الرسمي للمبادرة سينطلق قريبًا، وتتسم المبادرة بالاستدامة من خلال الكشف والتوعية لكل سيدة في مصر بداية من 18 عامًا.

 

واختتمت الوزيرة بأن هدف وزارة الصحة هو وضع مؤسسية لمثل تلك المبادرات تقوم على الاستدامة والطريقة العلمية في تقديم الخدمة الصحية المناسبة للمواطن وبالجودة العالية وطبقًا للمعايير العالمية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي في كل محافظات مصر تباعًا بعد انطلاقها في بورسعيد أولى محافظات المرحلة الأولى، بما يحقق هدف مصر في استراتيجية بناء الإنسان المصري ورؤية مصر 2030.