قُتل ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الهندية في إقليم كشمير، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر، وذلك في الحادث الأولى من نوعه منذ إعادة خدمات الهواتف المحمولة في المنطقة في مسعى لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من التوقف.
وقال مصدران من الشرطة لوكالة "رويترز" إن الجنود داهموا قرية في جنوب كشمير، كانت لوقت طويل نقطة ساخنة في حركة التمرد، في أعقاب تقارير للمخابرات بأن مسلحين يختبئون هناك.
وقالت شرطة جامو وكشمير في بيان "قُتل ثلاثة إرهابيين وانتشلنا الجثث من موقع الاشتباك، صادرنا أيضا مواد منها أسلحة وذخيرة".
وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أنه لم تقع خسائر في الأرواح بين قوات الجيش والشرطة.
وأعادت الهند يوم الاثنين بعض خدمات الهاتف المحمول في كشمير بعد شهرين من قطع الاتصالات.
كانت نيودلهي قد قطعت خطوط الهاتف وخدمات الانترنت في ولاية جامو وكشمير قبل إلغاء الوضع الخاص للولاية في الخامس من أغسطس الماضي، مما أنهى العمل ببنود دستورية مطبقة منذ وقت طويل في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تطالب باكستان بالسيادة عليها أيضًا.
وقال المصدران إن قوات الأمن فرضت قيودًا على التنقل بالقرب من موقع الاشتباك، الذي وقع اليوم الأربعاء، لتجنب حدوث اضطرابات.
وعادةً ما يتجمع الكثير من سكان كشمير المناهضين للحكم الهندي لرشق قوات الأمن بالحجارة بعد مقتل مسلحين.
