محمود قابيل: العسكرية شكلت شخصيتي.. وعلمتني الالتزام

محمود قابيل
محمود قابيل

أعرب النجم محمود قابيل عن سعادته لتكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائي، وقال: كان شرفا لي أنني رشحت لتلك الجائزة، وشعرت بطاقة حب كبيرة من الجمهور، ومن زملائي وزميلاتي فى الوسط الفني، وكنت سعيدا جدا بهذا الشرف.


وأضاف قابيل: أنا إسكندراني ولهذه المدينة مكانة خاصة فى قلبي، وقد حضرت مهرجان الإٍسكندرية كثيرا وشاركت فى العديد من التحديات التي تعرض لها، فأنا مرتبط بالإسكندرية وبهذا المهرجان.


وقال إن أهم ما يميز مهرجان الإسكندرية أن الاهتمام ينصب على المادة الفنية والنقدية وليس الريد كاربت والفاشون شو، فيركز أكثر على السينما، وأضاف: نتمنى أن تهتم الدولة بدعم هذه النوعية من المهرجانات.


وأوضح قابيل أن فترة إقامته فى أمريكا أثرت بالسلب على مشواره الفني، لكنها كانت إيجابية فى نواح أخرى، إذ تمكن من استكمال دراساته فى الجامعة هناك وأقام مشروعا زراعيا.


وكشف أن سبب عودته من أمريكا فشل مشروعه بسبب التغيرات المناخية والصقيع الذي تسبب فى تدمير المحصول، وأكد أنه ليس نادما على تلك الخطوة أو غيرها، فقد مارس العديد من الأعمال بعيدا عن الفن خلال مشواره، مثل السياحة والأعمال البنكية والزراعة.


وأضاف قابيل أن نشأته العسكرية فى الكلية الحربية لها أكبر فضل فى حياته، فقد شكلت شخصيته وجعلته شخصا شديد الالتزام، كما أن فترة توليه منصب سفير النوايا الحسنة فى اليونسيف جعلته يدرك أن الأطفال هم ضحايا أي حروب، مثل ما يتعرض له أطفال اليمن ودارفور، وقال إن أصعب ما تعرض له فى تلك التجربة منع رئيس اليمن السابق لطائرته من الإقلاع بسبب تصريحاته حول الأوضاع فى اليمن، واضطراره للبقاء فى المطار حتى تدخلت الأمم المتحدة، علاوة على قسوة ما يعانيه الأطفال من جفاف وسوء تغذية وويلات الحروب، وأكد قابيل على أهمية الدور المجتمعي والإنساني للفن فى دعم الأوطان.


وعن أعماله المقبلة كشف عن أنه يستعد للمشاركة فى فيلم جديد للمخرج مجدي أحمد علي، وأوضح أنه يتعلق بالسينما بشكل كبير وأن الريادة ستظل دائما للرومانسية فى السينما حتى وإن غابت إلا أن الجمهور يظل يفتقدها، وأضاف أنه يرغب فى العمل مع أحمد عز وأحمد السقا وآسر يس، وكل فنان يحترم عمله.