حرائق لبنان| بينها دولة عربية.. 3 دول ترسل طائراتها للمساعدة

حرائق لبنان
حرائق لبنان

استعان لبنان بطائرات من دول المنطقة لإخماد سلسلة حرائق مستمرة منذ يومين، التهمت مساحات واسعة وحاصرت مدنيين في منازلهم.

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن أربع طائرات بتقنيات متطورة وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادمة من اليونان والأردن للمساعدة في عمليات الإطفاء؛ ونقلت وسائل إعلام محلية أن طائرات تركية ستصل أيضاً.

وأرسلت قبرص طائرتين شاركتا مع طوافات للجيش اللبناني في عمليات إخماد الحرائق، وفق بيان للجيش.

وجاء في بيان الجيش اللبناني "نتيجة الحرائق الكبيرة التي اندلعت في حراج البلدات التالية: جعيتا، القرنة الحمرا، بنشعي، مزيارة، المشرف والدبية - الشوف، قامت وحدات من الجيش بمؤازرة أربع طوافات تابعة للقوات الجوية ومساعدة طائرتين متخصصتين بإطفاء الحرائق استقدمتا من قبرص، وبالاشتراك مع عناصر من الدفاع المدني بمحاصرة هذه الحرائق ولا تزال تعمل على إخمادها، على الرغم من وجود بعض العوائق من دخان كثيف وخطوط التوتر العالي التي تمنع في بعض الأحيان التدخل السريع والفعال".

وأعلن الجيش اللبناني وصول طائرتين أردنيتين إلى مطار رفيق الحريري في بيروت للمساعدة في في إخماد الحرائق التي اندلعت اليوم في مختلف المناطق، وأكد الجيش الأردني في بيان الثلاثاء أن الملك عبد الله الثاني أمر بإرسال طائرتين للمساهمة في إخماد الحرائق في لبنان.

وجاء في بيان الجيش الأردني أن "أرسلت القوات المسلحة الأردنية، بالمشاركة والتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، طائرتين من نوع سوبر بيوما مزودة بغارفتين مع طواقمهما تابعة لسلاح الجو الملكي".

كان رئيس الحكومة سعد الحريري أعلن ظهر الثلاثاء عن اتصالات مع دول عدة لإرسال طوافات وطائرات إضافية لاطفاء الحرائق. وقال "لم نترك جهة إلا واتصلنا بها للمساعدة، وأجرينا اتصالات بالأوروبيين الذين سيرسلون وسائل مساعدة".


وأحصى الدفاع المدني اللبناني اندلاع أكثر من مئة حريق، لم تتمكن فرقه من إخمادها طيلة الليل، قبل أن تتوسع رقعة النيران بفعل سرعة الرياح، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية. وتراجعت حدّة الحرائق نسبياً مساء الثلاثاء بعد تطويق عدد منها وبدء تساقط الأمطار في مناطق متفرقة.

ونشرت وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو مرعبة للنيران التي قضت على مساحات خضراء واسعة، وتركزت بشكل خاص في مناطق جنوب بيروت ومنطقة الشوف قبل أن تتوسع لتطال مناطق في شمال وجنوب البلاد.