«الحركة المدنية» تواصل كذبها.. وتدافع عن التطرف بدعوى انتهاك الحريات

الحركة المدنية
الحركة المدنية

طالعتنا الحركة المدنية منذ أيام ببيان مقتبس بالكامل من تدوينات أعضاء التنظيمات الشيوعية السرية وعملاء الخارج بشأن ادعاءاتهم المكررة والمكشوفة عن التعذيب والقمع وما إلى ذلك.

 
وتساءل ناشطون هل ستسمر الحركة في هذا النهج الذي سيؤول بها إلى استكمال مسلسل فشلها السياسي والشعبي، وكذلك أيضا ألم تكتف الحركة بفضائح تورط بعض أعضائها بالعمالة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية ؟ .

 

الحركة المدنية تواصل كذبها وتحاول ابتكار قصص خيالية حول أوضاع المتهمين بالتخريب والعمالة لجماعة الإخوان الإرهابية وترديد الشائعات بتعرضهم للإساءة والتعذيب، وكل هذا "إسطوانات مشروخة مستهلكة أدركها الشعب المصري منذ زمن بعيد وتيقن أن مطلقيها ينتفعون من الخارج".

 

واستحدثت الحركة المدنية أسلوب جديد للمعارضة بالدفاع عن التطرف والفوضى بدعوى التعسف وانتهاك الحقوق والحريات، والمؤسف أنهم لا يستوعبون الدروس المستفادة من إثبات زيف وكذب كافة ادعاءاتهم بتحقيقات النيابة وإجراءات المحاكمة التي لا تتوانى عن التيقن والتحقق من أية اتهامات باطلة.