مجرد سؤال

العاصمة الجديدة بوابة الأمل

صفاء نوار
صفاء نوار

الأسبوع الماضى ومع بدء الدراسة فى الجامعة الألمانية التطبيقية ووجود أكثر من 10 مسئولين ألمان على المنصة يتحدثون عن مصر وأنها تستقطب 42 % من التعليم الألمانى خارج حدود ألمانيا تيقنت أننا نسير على الطريق وأن سعى الرئيس السيسى لعقد شراكة بين الحكومة المصرية والألمانية لإنشاء أول جامعة تطبيقية فى العاصمة الإدارية يبرهن عن اهتمامه بالعملية التعليمية واستقطاب تجارب الدول لخدمة المجتمع المصرى فتارة نستعين بالتجربة اليابانية فى التعليم الأساسى وأخرى بالألمانية فى التعليم التطبيقى وثالثة بفروع لجامعات أجنبية لاحتضان أبناء مصر واستقطاب وافدين عرب وأفارقة وأجانب للدراسة فى تلك الفروع.
صرح معمارى حضارى لم أكن أتخيل وجوده فى منطقة صحراوية وهو يؤكد أن هناك رؤية وفكرا جديدا يتناسب مع تعليم جديد يمثل إضافة وتطويرا.
لذلك كانت سعادتى وأنا استمع إلى الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهو يقول إن الجامعة بدأت أولى خطواتها فى العاصمة الإدارية الجديدة بوضع أسرع حجر أساس فى العاصمة بتاريخ 29 أكتوبر 2018
ولأن مبانى الجامعة مازالت فى مرحلة الإنشاء فقد تم تطبيق الاتفاقية الموقعة بين مصر وألمانيا، بأن تتم الدراسة للسنة الأولى بالجامعة الألمانية بالقاهرة كسنة تمهيدية بعدها ينتقل الطلاب للدراسة فى العاصمة الإدارية.
وازدادت سعادتى وأنا استمع للسفير جورج لوى، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية، وهو يتحدث عن سرعة الإنجاز وسعادته بعودته لمصر مرة أخرى بعد انتهاء فترة عمله كسفير لألمانيا فى مصر.
وأن الجامعة ستتخطى حدود مصر وألمانيا وستنفتح فى أفريقيا، لأن مصر صديق لألمانيا وهى بوابة أفريقيا.
أدعو الله أن تكون كل جامعات العاصمة الإدارية نقلة كبيرة فى التعليم المصرى وأن تشبع طموحات شبابنا لنرى منهم زويل جديدا وفاروق الباز ومجدى يعقوب.