الاتصالات الكويتية: تعزيز مستوى الأمن السيبراني لحماية الاقتصاد الوطني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية سالم الأذينة، سعي الهيئة لتعزيز مستوى جاهزية الأمن السيبراني؛ لحماية اقتصاد الدولة، والحد من الهجمات الالكترونية وتقليل تأثيرها على الأفراد والمؤسسات.

وشدد الأذينة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات مؤتمر الأمن السيبراني 2019 اليوم الأحد، على أن الدول أمام تحد كبير للتصدي للمخاطر الإلكترونية، مشيرا الى أن حماية البنى التحتية الحيوية للكويت من أولويات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.

وأضاف أن تلك الحماية تتم عبر اتخاذ سياسة الادارة الاستباقية، التي سيقوم المركز الوطني للأمن السيبراني بتحديدها مع الجهات الحكومية، ومساعدتهم على تطوير وسائل الدفاع الملائمة قبل وقوع الكوارث.

وأكد الأذينة دعم الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية، لكل الجهود الرامية لنشر التوعية الوطنية حول الهجمات الالكترونية وكيفية التصدي لها، وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز قدراتهم بمجالات الأمن السيبراني، لتأمين بيئة معلوماتية موثوقة ومرنة وآمنة. 

وأوضح أن حجم الخسائر المادية الناجمة عن الهجمات والتهديدات الالكترونية حول العالم، بلغ نحو 45 مليار دولار أمريكي، عبر مليوني حادثة اختراق إلكترونية في عام 2018، ما يتطلب ضرورة تفعيل الاستراتيجيات والخطط المستقبلية للتعامل معها وتفادي الخسائر.

ومن جهته، قال مدير المبيعات والتسويق في شركة (بي اونلاين) المتخصصة في الأمن السيبراني الشيخ مبارك فهد الصباح، في كلمة مماثلة، إن تهديدات الأمن السيبراني والمسؤولين عنها، في تطور مستمر، ما يتطلب تطوير أدوات ذات فاعلية، لاستخدامها ضد الاختراقات والمخاطر.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستركز على الكشف عن التحديات التي تواجهها المؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم في مجال الأمن السيبراني وايجاد الحلول لها، وبحث أهم التحديات وأبرز التغيرات التي تطرأ باستمرار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتوافق والاهتمام العالمي، لاسيما مع ازدياد وتيرة الهجمات السيبرانية وحجم الضرر الناجم عنها، والذي يؤثر سلبا على اقتصاد وأمن الدول.