«جوزي بيخيرني بينه وبين شغلي.. أعمل إيه؟».. «الإفتاء» تجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال أحد متابعي صفحة «إسلاميات بوابة أخبار اليوم»، إلى دار الإفتاء المصرية عبر «الموبايل»، للإجابة عنه، ونصه: « بحب جوزي جدا وطلب مني أسيب الشغل بس أنا بحب شغلي ورفضت.. خيرني بينه وبين شغلي فاخترت شغلي والطلاق.. هل أنا كدة بعمل حاجة حرام؟».

 

وأجابت الإفتاء بأن «هذا الأمر يرجع إليك بما توازنين فيه بين المصالح والمفاسد»، وأما عن حكم عمل المرأة بغير إذن زوجها، ففي المسألة تفصيل بيانه كالتالي:

 

 1- إن كان عمل المرأة أحد شروطها قبل الزواج، وقد ارتضاه الزوج بأن تشترط عليه أن تعمل عندما تريد ذلك فلا يجوز للزوج مخالفة الشرط حينئذ.

 

 2- إن كان عمل المرأة متقدماً على عقد الزواج فلها الالتزام بعملها، وإن رفض الزوج ذلك، ولها ما يترتب على ذلك من الخروج إلى العمل بغير إذنه إن رفض؛ لصحة الإجارة «عقد العمل المبرم بينها وبين المكان الذي تعمل فيه»، ولا يملك الزوج منعها، حتى تنقضي مدة عقد العمل؛ لأن عملها تم بعقد سابق على نكاح الزوج مع علمه بذلك ورضاه به وتزوجها عليه، فصار ذلك كالمشروط.

 

3- إذا أرادت الزوجة أن تعمل بعد الزواج، ولم يكن هناك من شرط قبل الزواج في ذلك الشأن فلا يجوز لها الخروج للعمل حينئذ إلا بإذن الزوج، فإن لم يأذن فيجب عليها الامتثال، فإن عصته وخرجت بغير إذنه كانت ناشزا، وسقط حقها في النفقة حينئذ، وكانت آثمة أيضا.