قال سامح شكري وزير الخارجية خلال كلمته في الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان التركي على شمال سوريا، إننا نجتمع اليوم وتركيا تدشن فصلاً جديدًًا من فصول إعتداءاتها السافرة والمتكررة على سيادة بلد عربي عزيز علينا جميعا وعضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية مستغلة الظروف القاسية التي تمر بها سوريا لكي تشرع في تنفيذ مخططاتها الرامية إلي إحياء عهد قد ولي بلا رجعة.
وأضاف شكري خلال كلمته المذاعة عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم 12 أكتوبر، أن العدوان التركي على الأراضي السورية يحاول التخفي تحت ستار محاربة الإرهاب وفي ذلك ما يثير السخرية والإستغراب في آن واحد، فهذا الإدعاء إنما ينطوي على تغافل جسيم على الدلائل القاطعة التي تشير بلا لبس إلى مسئولية تركيا وقيادتها عن دعم المنظمات الإرهابية في المنطقة وإحتضانها لكيانات وشخصيات ثبتت صلتها للإرهاب وتسهيلها إنتقال المقاتلين الإرهابيين لمختلف أنحاء المنطقة العربية.
وأشار وزير الخارجية إلي أن النظام التركي يحاول الخروج من أزمته الراهنة بالإندفاع في سياسته العدوانية ومحاولة إقتطاع منطقة نفوذ في سوريا وإجراء تغييرات ديموغرافية قصرية بها، الأمر الذي يرتقي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
