قضايا وأفكار

بلطجة أردوغانية

محمد الهوارى
محمد الهوارى

يواصل رئيس النظام التركى أردوغان بلطجته وأطماعه فى الأراضى السورية بالاستيلاء على بلدة عفرين ومقتل وإصابة الالاف من السوريين وإعلان اقامة منطقة بعمق ٣٠ كيلو مترا داخل الاراضى السورية يستولى عليها.
للأسف كل القوى الدولية بما فيها الدول الكبرى تغض البصر عن أطماع اردوغان فى الاراضى السورية وجرائم الحرب التى ترتكبها قواته والميليشيات التى يحميها ضد المواطنين العزل وهى استمرار للنهج التركى فى التعامل بقسوة مع غير المسلمين على الأراضى التركية.
وتتواصل البلطجة للاستيلاء على غاز قبرص فى البحر المتوسط من خلال إرساله مراكب وأجهزة الكشف عن الغاز على سواحل قبرص ضد كافة القوانين والاعراف الدولية وضد الاتحاد الاوربى الذى يرفض هذا النهج الاردوغانى ولكن يبدو أن العقوبات الاوربية الهزيلة لم تمنع أردوغان من ممارسة بلطجته.
والبلطجة الارودغانية ليس فى الخارج التركى وبسط غطائه على الجماعات الارهابية ولكن امتدت البلطجة إلى الداخل التركى وضد الشعب  الذى يحكمه وعزل ٥٥ ألفاً من وظائفهم بحجة دعمهم للانقلاب الفاشل ورفض من يحصل على البراءة منهم من شغل الوظائف حتى فى القطاع الخاص إضافة إلى الالاف من العسكريين ورجال الشرطة الذين تم اعتقالهم.
العالم الآن يحاصر اردوغان ويرفض التعامل معه بسبب صلفه وغروره وديكتاتوريته مما ساهم فى تدهور الاقتصاد التركى وانخفاض الليرة التركية امام الدولار بنسبة مرتفعة اقصائه خبراء الاقتصاد والمال من المناصب الرسمية وشغل صهره لمنصب وزير المالية وتراجع شعبيته وشعبية حزبه الحاكم.
الإسلام السياسى يقضى على تركيا وقوتها ويصيبها بالتراجع فى كل المجالات.