الشعب ينتصر| رؤساء أحزاب ونواب: 27 سبتمبر تجديد ثقة وتفويض جديد للرئيس السيسى

صورة من تظاهرات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي
صورة من تظاهرات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد نواب ورؤساء أحزاب أن المصريين خرجوا بإرادتهم الحرة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة، تعبيرا وتأكيدا أن الشعب المصرى الأصيل لن يسمح بأى محاولة للنيل من الدولة والجيش والشرطة أو العودة إلى الوراء لطمس معالم الهوية المصرية أو أى محاولة للتخريب.


وأكد النائب خالد عبد العزيز فهمى عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن الشعب المصرى أعلن ثقته فى الرئيس السيسى فى بادرة لم يسبق لها مثيل فى أى دولة، حيث جدد الثقة وأعطى تفويضا جديدا للرئيس السيسى لاستكمال بناء مصر من جديد.


وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد أن خروج المصريين لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم يشبه خروج هذا الشعب العظيم فى ثورة 30 يونيو للحفاظ على الدولة المصرية.


وأوضح أبو شقة أن مصر ستبقى قوية وشامخة، والدليل على هذا هو الإنجازات التى تمت على أرضها وما حدث من مواجهة قوية شاملة للإرهاب وتأمين للحدود فى الشرق والغرب والجنوب والقضاء على هذا الوباء الإرهابى فى الداخل والخارج، ولابد أن تستعيد الذاكرة محاولات تدمير المؤسسات وترويع المواطنين.


وأكد النائب أحمد زيدان أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن وعى المصريين أجهض محاولات الخونة والإرهابيين، وأضاف أن مظاهرات دعم الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت أن الشعب المصرى ومؤسساته على قدر المسئولية للحفاظ على مقدرات الوطن، والتصدى لأية محاولات فاشلة من جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها من أشخاص ودول فاشلة.


وتابع: «دائما وأبدا ما يثبت المصريون، أنهم يقفون خلف قياداتهم السياسية الوطنية والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ الوطن من المرتزقة وتجار الدين الذين لا يزالون يريدون عدم الاستقرار لوطننا مصر بشتى الطرق، من خلال تصدير الشائعات واستخدام حروب الجيل الرابع، ولكنهم يفشلون فى مخططاتهم نظرا لصلابة الشعب المصرى والتحامه الوثيق وثقته غير المحدودة فى رئيسه وقواته المسلحة وشرطته المدنية وقوة مؤسسات الدولة المصرية».


ومن جانبه أشاد البرلمانى أحمد الخشن، بتجمع الجماهير المصرية أمام المنصة من أجل مساندة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على استقرارها واستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي.


وقال الخشن، إن خروج الجماهير للشارع على قلب رجل واحد، من أجل دعم استقرار الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبرهن على وعى الشعب المصرى بضرورة التصدى لكل المحاولات الخارجية والداخلية لإثارة الفوضى أو نزع ثقة المواطنين فى القيادة السياسية، التى لم تدخر جهدا فى البناء والتطوير على مختلف الأصعدة والقطاعات سواء بمجال الطرق أو الكهرباء أو الصحة أو التعليم فضلا عن ارتفاع التصنيف الائتمانى لمصر وزيادة معدل النمو فى فترة وجيزة، الأمر الذى يدعو إلى تكاتف جموع الشعب المصرى من أجل استكمال ما تم إنجازه على أرض الواقع.


وكشف الخشن، عن أن مشاركته فى التجمعات الجماهيرية أمام المنصة، يأتى إيمانا منه بضرورة تكاتف كل الشعب المصرى لدعم الدولة وجيشها ومؤسساتها ضد محاولات زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن، معربا عن فخره بوجوده فى مثل هذا التجمع الوطنى وسط لفيف من الجماهير المصرية بمختلف الفئات للتعبير عن حب مصر والثقة فى القيادة السياسية وإعلاء مصلحة البلاد العليا.


واختتم حديثه قائلا: «كل المحاولات الرامية إلى هدم الدولة المصرية وإحداث فوضى بها، فمصر تواجه حربا ضروسا خارجيا وداخليا، وهناك جهات كثيرة تحاول هدم ما بنته الدولة المصرية الأمر الذى لن يقبله الشعب المصرى المحب لبلده».


وأكد طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التظاهرات والاحتفالات التى قام بها الشعب المصرى لتأييد قيادته السياسية ومؤسسات الدولة، تأتى بمثابة صفعة قوية على وجوه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية وأيضًا صفعة قوية على وجوه الأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتؤوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.


وأوضح متولى أنه فى الوقت الذى خرجت فيها دعاوى فوضوية تهدد الدولة المصرية، قرر الشعب المصرى توجيه رسالة إلى العالم أجمع بدعم الدولة المصرية والجيش والشرطة ضد المحاولات التى تجرى بين الحين والآخر لإثارة الفتنة وعرقلة الجهود التى تبذل للإصلاح الاقتصادى فى مصر، خاصة بعدما بدأنا مرحلة جنى ثمار المشروعات القومية.


وأشار متولى إلى أن تظاهرات الحب التى تشهدها مصر حاليا، وواشنطن قبل أيام، تؤكد مدى حب المصريين وارتباطهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى أنقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط أهل الشر، والجماعات الظلامية التى كانت تريد تقسيم الدول ونشر روح العداء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. وأكد رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى دعم الدولة والرئيس السيسي، فى محاربته للإرهاب وللفساد، ومساندته فى مشواره الصعب فى الإصلاح الاقتصادي.


وأشار موسى إلى أنه بفضل الإنجازات الضخمة التى تمت على الارض والمجهودات الجبارة التى تمت على مدار الخمسة اعوام السابقة، خرج الشعب المصرى ليعلن رفضه لعودة عدم الاستقرار والفوضى كما أعلن التصدى لمحاولات الهدم والتى تستغل الظروف الاقتصادية الضاغطة على المصريين.. وأوضح مصطفى موسى أن المصريين وجهوا رسالة للعالم برفض البذاءات والترهات التى تستهدف النيل من سمعة الرئيس ومن سمعة الجيش كمؤسسة نفخر بها كما تهدف إلى ضرب العلاقة بين الجيش والشعب، وتقويض الدولة المصرية ومحاولة هدمها.