خلال كلمته بملتقى هيئة كبار العلماء

أمين البحوث الإسلامية: العلم والقراءة الطريق الأمثل لبناء جيل مثقف

خلال كلمة الدكتور نظير عياد
خلال كلمة الدكتور نظير عياد

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عياد، في فعاليات ملتقى كبار العلماء والذي نظمته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بعنوان: «اقرأ وربك الأكرم»، بحضور قيادات الأزهر الشريف وعلماء هيئة كبار العلماء.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب _ شيخ الأزهر الشريف في نشر العلم لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتشدد الذي تروج له الجماعات المتطرفة، وبأهمية العلم ودوره في حماية العقول وتحصين الشباب وبناء الأوطان.
وأضاف عياد أن العلم له أهمية كبيرة في البناء والتنمية، والحث على الأخلاق الفاضلة، كما أن القراءة والمعرفة لهما دور كبير في ضبط منظومة التعامل بين الناس، وبناء جيل مثقف قادر إدارة شئون حياته وتحمل المسئولية أمام نفسه وأمام مجتمعه.
ولفت إلى أن العلاقة بين الإيمان والقيم الفاضلة وحسن المعاملة بين أفراد المجتمع رسخت له السنة النبوية من مئات السنين وبينه حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما ربط بين الإيمان وإكرام الضيف وبين الإيمان والقول الحسن والإصلاح بين الناس.
وأشار الأمين العام إلى أننا في مرحلة مهمة من تاريخ الوطن تحتاج إلى بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة اللازمة لتخطي التحديات التي نواجهها، وهو ما يعمل عليه الأزهر الشريف من خلال جهود التوعية ونشر ثقافة الحوار بين الشباب.‎