مخترع توصل إلى 450 بحثاً في الهندسة الرياضية وتوليد الكهرباء

مخترع توصل إلى 450 بحثاً في الهندسة الرياضية وتوليد الكهرباء
مخترع توصل إلى 450 بحثاً في الهندسة الرياضية وتوليد الكهرباء

استطاع سامى جرجس مصرى التوصل إلى اختراع مهم قد يفيد مصر والمجتمع الدولي ليؤكد مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن مصر لن تبنى إلا بأبنائها وعلمائها وذلك بعدما حصل على براءة اختراع لمحطة توليد الكهرباء وتحلية المياه المالحة واستخراج ملح الطعام بواسطة أمواج البحار والمحيطات تحت رقم29213 من مكتب براءات الاختراع المصرى التابع لأكاديمية البحث العلمي ونشرت بالجريدة الرسمية بمكتب البراءات في العدد 808 شهر ديسمبر 2018 كما توصل إلى 450 نظرية ونسب تقريبية في الهندسة الرياضية ويجد أن كل الجهات والوزارات ترفض التعامل معه بدعوى انه خريج دبلوم صنايع وليس مؤهلا عاليا.

 

 سامى نجيب عبدالله جرجس «45سنة» من قرية نزلة عمارة بطهطا سوهاج خريج دبلوم المدرسة الصناعية قسم كهرباء عام 1994- منسق محو أمية بمكتب كاريتاس سوهاج (سابقاً ) وحاصل على ٣ دورات تدريبية بمعهد السالزيان الإيطالى (دون بوسكو ).

 

يقول كنت فى رحلة لاديرة الاسكندرية ونزلت الى البحر وجدت أن المياه تأخذني مرة للأمام وأخرى للخلف وعندها راودني التفكير بأن أحول حركة الأمواج إلى حركة دائرية يمكن من خلالها توليد الكهرباء أولاً من خلال عوامات أو مراجيح مثبتة على أعمدة معدنية أو خرسانية تثبث بالقرب من الشاطئ.

 

وقال إذا كانت المياه عميقة ويصعب عمل الأعمدة تثبت على قطار عائم طويل يصل لمئات الأمتار (شبه المركب الطويل ) مع الفارق وتركب على جوانبها مئات العوامات المثبتة على عموديين معدنيين مثبتين بقاع القطار العائم ومثبت عليهم مجموعة تروس ذكية تعمل اتوماتيكيا على تحويل الحركة الترددية غير المنتظمة فى المسافة والاتجاه إلى حركة دورانية في اتجاه واحد فقط ونصل هذه الحركة الميكانيكية إلى المولد الكهربائي فنحصل على تيار كهربي الناتج من كل العوامات كل على حدة (نصله بسخانات كهربية مركبة داخل خزان مملوء بماء البحر المالح ) فيحدث تسخين للماء حتى يتبخر وهناك بالخزان فتحة خروج البخار(بشكل وتصميم معين)، بحيث يركب بها توربين بخارى مركب على مولد كهربي كبير (لنحصل على الكهرباء الناتجة من مئات السخانات المتصلة كل منها بمولد العوامات المركبة على القطار العائم).

 

ويضيف سامي جرجس قائلا قمت بعمل بحث في علم الهندسة الرياضية أطلقت عليه اسم (تحفة مصر الذهبية في علم الهندسة الرياضية) يتناول العلاقة التي تربط بين الأشكال الهندسية المنتظمة والمتماسة سواء من الداخل أو الخارج ثنائية وثلاثية الأبعاد من حيث المساحات والمحيطات والأحجام وبمعلومية الفرق بين قياس أي شكلين منتظمين ومتماسين فقد يمكن إيجاد قياس أي من الشكلين مباشرة وذلك كان من المستحيل سابقاً وذلك لأغلب الأشكال مثل الدائرة (الأسطوانة القائمة) مع المضلعات المنتظمة (المناشير المنتظمة ) والسطح الناقص مع المناشير المنتظمة والكرة مع المنتظمة والكرة مع المكعب والقطع الناقص مع المستطيل والكرة مع الإسطوانة القائم.

 

وقال نتج عن هذا البحث التوصل إلى عدد حوالي 450 نسبة تقريبية ويمكن مضاعفتها عدة مرات ولكنى اكتفيت بهذا العدد ونتج عن هذه النسب التقريبية حوالي سبعين نظرية وقانونا ونتيجة وتقدم بطلب إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر مكتشف نظريات وقوانين ونسب تقريبية. 

 

وقال انه توجد أمامي عدة عقبات أولها لم أجد جهة حكومية أو خاصة أو شركة مصرية أو أجنبية تتبنى اختراع توليد الكهرباء وتحلية المياه حتى يظهر للنور ويفيد جميع البشر، كما لا توجد جهة متخصصة لمراجعة واعتماد النظريات والقوانين الهندسية ومن ثم يتم دمجها للمراحل التعليمية المختلفة وتحميلها على بنك المعرفة المصري فيستفيد بها الجميع دون استثناء ولكن جامعة سوهاج تقوم معي بجهد رائع وخدمة جليلة.

 

ويتساءل سامي هل الاختراعات والاكتشافات العلمية مقصورة على الجهاز الإداري للدولة فقط والباقي دون غيرهم من المصريين أم الأولى تقوم الدولة بتعديل القانون من خلال المؤسسات المعنية بتعيين المخترعين والمبتكرين والمكتشفين في المكان المناسب لهم دون قيد او شرط مثل المؤهل او السن والمسابقات لأنهم الأولى بالتعيين والاستفادة منهم ومن ثم يتم ترشيحهم لكل المسابقات المحلية والعالمية لتكريمهم على جهدهم في خدمة الوطن والإنسانية.

وفى النهاية يناشد سامي جميع المسئولين وعلى رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنظر بعين الرأفة لهذه الاكتشافات التي يرى أنها تفيد مصرنا الحبيبة وكل العالم.