أعلنت أقدم شركة سفر في العالم توماس كوك، عبر بيان نشرته من خلال حسابها على تويتر، إفلاسها بعد فشلها في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة.
وقال الرئيس التنفيذي بيتر فانكهاوزر، إنه من دواعي الأسف العميق توقف عمل الشركة بعد فشلها في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها في محادثات محمومة جرت في عطلة نهاية الأسبوع.
أقدم شركة سفر في العالم
انهارت أقدم شركة سفر في العالم بعد 178 عاما نتيجة لأزمات مادية والاضطرابات السياسية في المقاصد السياحية، مثل تركيا،والموجة الحارة التي عانت منها مناطق كثيرة في العالم الصيف الماضي، وتأخير العملاء لحجز رحلات إجازاتهم بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تأسست توماس كوك في عام 1841 ، وتعود تسمية الشركة بهذا الاسم إلى رجل الأعمال البريطاني توماس كوك، بعد أن أسس مكتب للسفريات يحمل اسمه، لتصبح بعد ذلك شركة عالمية تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران، وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، ويعمل لديها 22 ألف موظف من بينهم 9 آلاف في بريطانيا ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني.
أول رحلة
كانت أول رحلة للشركة البريطانية في يوليو عام 1841، عندما نظم توماس مع أحد شركائه رحلة بالقطار من ليستر إلى لافبرا، في بريطانيا ، وكان على متنها 570 شخصا.
عقب نجاح الرحلة الأولى أخذ توماس كوك على عاتقه تنظيم الرحلات عبر وسائل نقل أخرى مثل السفن البخارية إضافة إلى القطار .
رحلة لمدة 222 يوما
كان عام 1872 نقطة تحول في حياة توماس كوك وشركته، عندما نظم كوك رحلة حول العالم لمدة 222 يوما بلغ طول الرحلة 40 ألف كم .
وينسب لتوماس كوك، فكرة تذاكر القطار المفتوحة التي يستطيع حاملها استخدامها في أي وقت، وأيضا نظام الشيكات السياحية والكوبونات التي يستطيع السائح صرفها واستخدامها في أي مؤسسة كفندق أو مطعم في شبكة توماس كوك في كل أنحاء إنجلترا.
