قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، يتزامن مع المحاولات المستميتة لزعزعة الاستقرار في مصر، والتي حذرنا منها مرارًا وتكرارًا بأننا نخوض حرب ضروس ضد الإرهاب.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن ما يحدث في الداخل في مصر، مرتبط بأطراف خارجية مثل الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، وبعض الدول التي تتخذ من أراضيها منصات إعلامية للهجوم على مصر.
وتابع "الديهي"، أن هناك محاولات للنيل من الدولة المصرية وتعطيل انطلاقها نحو آفاق التنمية، موضحًا أن ما يقوم به الفنان المقاول الهارب محمد علي، وما نشره وائل غنيم ليس مصادفة، مشددًا على ضرورة أن يتم مقاضاة كل من يريد النيل من الدولة المصرية واستقرارها، ومحاولة إعادتنا لما حدث في 2011، وهناك خطة ممنهجة لمحاولة كسر هيبة الدولة المصرية بالهجوم على شخص الرئيس السيسي، وأسرته، والتطاول على القوات المسلحة، ثم مؤسسات الدولة، ثم الإعلام المصري، وهي خطة موضوعة باستخدام بعض الحاقدين على الدولة المصرية.
وشدد "الديهي"، على أنه يشعر بضيق شديد، لكونه يوجد خارج مصر في هذه اللحظة، مستنكرًا وجود من يعتقد أن مصر سوف تتوقف نتيجة هذه الدعوات، متسائلًا: "هل يمكن لمعارضة أن توقف دولة، ما جرى في 2011 يمثل نقطة سوداء في تاريخ مصر، والشعب المصري يريد الحفاظ على دولته، وأنا اراهن على وعي الشعب المصري، وما تحقق لا يمكن أن يتم إهالة التراب عليه، والشعب المصري قال كلمته في أكثر من فاعلية جميع كان في مصلحة ثبات واستقرار الدولة المصرية".
