كلام فى الرياضة

سوبر تحكيم.. سوبر عدالة.. سوبر مهابة

 عماد المصرى
عماد المصرى

حصل الأهلى مساء الجمعة الماضية على كأس بطولة سوبر كرة القدم المصرية بالفوز على منافسه التقليدى الزمالك 3 / 2.. فى مباراة انقسمت قسمين، ستون دقيقة أوروبية للأهلى يحرز فيها ثلاثة أهداف إلى أن أصبح فاقدا لقلبى دفاعه للإصابة محمود متولى ثم ياسر إبراهيم، ليسيطر الزمالك على الثلاثين دقيقة المتبقية من وقت المباراة يحرز فيها هدفين من ضربتى جزاء صحيحتين.. احتسبهما حكم المباراة الألمانى فليكس بروتش.. الذى كان من وجهة نظرى أجمل ما فى المباراة ومعاوناه مارك بورش وستيفان لوب لعدة أسباب، أبدأ بأننى لم أصدق نفسى عندما وجدت أن حكم مباراة نابولى وليفربول فى دورى المجموعات لدورى الأبطال الأوروبى مساء الثلاثاء الماضى هو من سيحكم السوبر المصرى.
لهذا لا أنسى أن أشكر لجنة إدارة اتحاد الكرة ولجنة الحكام على هذا الاختيار. فكان هذا الحكم هو أول ضمان لخروج المباراة بلا مشاكل، ليهتم كل من داخل المستطيل الأخضر بكرة القدم فقط، فكانت بداية المباراة بسوبر حكم وبالتالى سوبر تحكيم، فلا يستطيع إنسان التشكيك فى هذا الحكم الذى يعد بين الصفوة على مستوى العالم، ولا يوجد أى سبب يجعل هذا الحكم العالمى أن يسيء لتاريخه لحساب فريق على حساب الآخر.. فكانت سوبر عدالة بين الفريقين حتى لو أخطأ فى أى لعبة فلا تشكيك فى نيته إن الخطأ غير مقصود.. وبالتالى كان كل ما سبق مغلفا بمهابة لا يستطيع أحد أن يقلل منها، حتى عندما حاول أى لاعب أن يظهر له العين الحمراء فكانت مهابة الحكم العالمى تنتصر.. فكانت المباراة بالنسبة لى «سوبر تحكيم.. سوبر عدالة.. سوبر مهابة».