حرض الإعلامي الإخواني حسام الشوربجي، أحد مؤسسي قناة "مكملين" الإخوانية، على إراقة الدماء في شوارع مصر، وذلك استمرارًا لنهج الجماعة الإرهابية في التحريض على العنف عبر أبواقها الإعلامية.
وكتب "الشوربجي"، عبر حسابه على "تويتر": "عشان نخرج من كل التحليلات والكلام اللي ملوش أي فائدة، كل التحركات في مصر على السوشيال أو الشارع مفيدة، لكن محدش يقدر يقيس حجمها، إمتى نقدر نعرف الحكاية: (أول ما تنزل نقطة دم هتوضح كل حاجة)".
ما كتبه الإعلامي الإخواني، ينتهك بوضوح سياسة "تويتر"، التي تحظر أي تهديد بارتكاب أعمال عنف ضد فرد أو مجموعة أفراد، وتمجيد العنف، أو الترويج لأعمال إرهابية أو أعمال متطرفة عنيفة، وهو ما يروج له "الشوربجي" صراحة في تدوينته دون اتخاذ أي إجراء من صاحب "العصفورة الزرقاء".
رواد "تويتر"، صبوا جام غضبهم على إدارة موقع التدوينات القصيرة، مستنكرين وقوف إدارة الموقع مكتوفة الأيدي أمام دعوته التحريضية الصريحة لإراقة الدماء، مطالبين بحذف حسابات كل من يحرض على العنف.
"محتاج دم الناس الأبرياء يراق عشان تعرف تشتغل وقبضك بالدولار ولا الليرة يزيد.. وأسيادك ترضى عنك.. على أي دين أنتم وأي ملة تتبعون".. بتلك الكلمات بدأ أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي الشهير الرد على دعوة إعلامي الجماعة الإرهابية للعنف، ليتبعه آخر بتعليق: " نفسكم حد يموت.. صح.. أنتم كلاب أهل النار.. وشعب مصر هو المعادلة الصعبة و العظمة اللي واقفة بالعرض في زوركم".
واختتمت ثالثة بالرد عليه قائلة: "أنت عايز دم في الشارع عشان تطلع وأنت في ستديو مكيف تتاجر بدمهم.. أنت لازم تتحاكم والله".
