ندى الجميعي: علموا أبنائكم كيفية الدفاع عن بلدهم ضد الأفكار الهدامة

د. ندى الجميعي
د. ندى الجميعي

علقت د.ندى الجميعي المتخصصة في التنمية المجتمعية، على انتشار وتداول الكثير من الافتراءات والأكاذيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، حيث أكدت على ضرورة دعم الشباب نفسيا ومعنويا وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة.

وقالت د.ندى الجميعي، إن معظم الشباب يتخرجون من الجامعة، ويبدءون مشوار عن وظيفة مريحة، بمرتب يتناسب مع احتياجاتهم، ويغفلون البحث عن ما يناسب مهاراتهم التي يحتاجها هذا العمل. 

تدخل الدولة في تربية نشئ صالح

وأشارت الجميعي، إلى ضرورة تعريف على الشباب منذ طفولتهم بدورهم في بناء وخدمة المجتمع، وتعليمهم كيفية الخوف على الدولة والدفاع عنها، مما يفرض على الدولة في تربية نشئ صالح وجيل تتحدى به العالم في حبهم لوطنهم، من خلال التوسع في التعريف بالبرنامج الرئاسي لجذب أعداد أكبر من الشباب.


وأوضحت أنه على الدولة أن تربي الطفل بداية من عمر 6 سنوات حتى سن التخرج من الجامعة على نهج البرنامج الرئاسي، الذي يدعم لديهم حب الدولة المصرية ويعرفهم بدورهم كشباب في خدمة الوطن.

مرحلة الشباب قوة يجب استغلالها

وقالت إنه يجب استثمار قوة الشباب واستغلالها في بناء الدولة، حتى لا تترك الفرصة للجانب الآخر أن يسوقهم نحو أعمال الشغب والعنف أو إدمان المخدرات وجرائم العنف، وتنمية الوعي الديني والدنيوي لتربية جيل سوي يعشق تراب هذا الوطن.

ولفتت إلى ما تقوم به الكليات العسكرية في تربية أبنائهم على حب الوطن والتضحية من أجله، مطالبة بجعل المواد الدراسية تبث روح الحب والوطنية، وتفعيل دور مواد التنمية البشرية واكتشاف القدرات الذاتية والذهنية للأطفال واستغلالها بأنشطة تتناسب مع مهاراتهم وعمل ورش ومعامل بالمدارس وتفعيل حصص التكنولوجيا وجعلها حصص ابتكار يدرسها العلماء وليس المعلمون . 

التثقيف الديني

وأضافت أن بعض المعلمين يبثون الكراهية في نفوس الطلاب، فلابد من التحري عنهم وعن خلفياتهم قبل اغتمادهم لتربية الأجيال القادمة. 

وأضافت أن الكثير من الشباب لا يقرءون القرآن ولا يستمعون للوعظ الديني، مما يفتح الباب أمام الإرهاب لاستغلال هؤلاء الشباب وإقناعهم بتفسيرات مغلوطة لبعض الآيات القرآنية والأحاديث، وينساق هؤلاء الشباب بسبب ضعف التواصل المجتمعي وقلة الاطلاع.  
وأوضحت د. ندى أن تهميش الدين وعدم تدريسه بشكل صحيح ووسطي جعل هؤلاء المنحرفون يستغلون شبابنا في الإرهاب، فالتعليم لابد أن يتدخل بشكل قوي ويرتبط بالتربية بشكل جدي ومثمر لبناء عقول أطفالنا وشبابنا، فعقول الشباب لابد أن تملئ بكلام يدفعها للأمام ويحببها في الوطن حتى يلفظون الفكر المتطرف.