شائعات «السوشيال ميديا» تفشل فى إثارة المصريين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

- بالقانون.. الحبس عاماً و٢٠ ألف جنيه غرامة لمروجى الأكاذيب


أصبح نشر الشائعات بهدف الإضرار بالسلم العام ظاهرة تعانى منها الدولة خلال الفترة الماضية، كشفتها محاولات التضليل واستخدام السوشيال ميديا لتصوير أن هناك حالة حراك شعبى غاضبة على عكس الحقيقة بالاضافة الى نشر معلومات كاذبة ومضللة حول سقوط ضحايا فى مصادمات مع قوات الأمن وهو ما روجت له القنوات المعادية لحث المواطنين على التظاهر، إلا أن الشعب اثبت كعادته وعيه الكامل لمحاولات جماعة  الاخوان الإرهابية وأنصارها وكان موقفه داعماً للدولة.


أخبار كاذبة
وقد خصص قانون العقوبات مادة كاملة لمواجهة بث مثل هذا الشائعات والاخبار الكاذبة حيث تنص المادة رقم 188 من القانون، على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.من جانبه حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى لائحة الجزاءات عقوبة قيام أى وسيلة إعلامية بنشر أو بث أخبار كاذبة أو شائعات أو الحض على الكراهية حيث نصت المادة 17  من اللائحة على أنه يعد قيام الصحيفة أو الوسيلة الاعلامية أو الموقع الالكترونى بنشر أو بث اخبار كاذبة او شائعات أو ما يدعو إلى مخالفة القانون او التحريض على ذلك أو الحض على العنف أو الكراهية أو التمييز أو الطائفية أو العنصرية أو ما من شأنه تهديد وحدة النسيج الوطنى أو الاساءة الى مؤسسات الدولة أو الاضرار بمصالحها العامة أو إثارة الجماهير وإهانة الرأى الأخر أو نقل معلومات من مواقع التواصل الاجتماعى دون التحقق من صحتها، مخالفة تقتضى توقيع أحد الجزاءات الاتية أو بعضها بحسب ما يقدره المجلس الأعلى للإعلام.

 

 وتتضمن الجزاءات، أداء مبلغ مالي لا يزيد مقداره عن مائتين و خمسين ألف جنيه مصرى أو ما يعادل هذه القيمة بالعملة الأجنبية ،منع نشر أو بث أو حجب الصفحة أو الباب أو البرنامج او الموقع الإلكترونى لفترة محددة او بصفة دائمة. من جانبه أكد اللواء محمد ناجى مساعد وزير الداخلية السابق أن ما حدث من ترويج للشائعات يهدف فى المقام الأول إلى إثارة البلبلة لدى الشعب المصرى الواعى الذى كشف جماعة الإخوان على حقيقتها وكتب تاريخا جديداً للدولة المصرية خلال ثورة ٣٠ يونيو. وكشف مساعد وزير الداخلية أن الإخوان لن ينسوا للشعب وقوفه فى وجههم وازاحتهم عن الحكم بعدما تحقق لهم الحلم بعد ٨٠ عاما من تأسيس الجماعة الإرهابية حيث لم يدم بقاؤهم فى السلطة سوى عام واحد بعدما كشفهم الشعب على حقيقتهم.


دور الإعلام
ويؤكد اللواء محمد ناجى، أن الإعلام عليه دور كبير فى توضيح الحقائق للرأى العام من خلال رصد ما يتم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات يلمسها القاصى والدانى لتنمية حقيقية فى البلاد من أجل الرد على الحملات الممنهجة لمحاولة هدم الدولة والعودة للفوضى على غرار ما حدث فى ٢٥ يناير ٢٠١١ . وعن كيفية مواجهة الجماعة الإرهابية دعواتها الهدامه قال اللواء محمد ناجى أنه يجب على كافة مؤسسات الدولة دينية وأمنية وسياسية التصدى بحسم لتلك الجماعة التى تحاول العودة من جديد والاندماج وسط الشعب الذى لفظهم وضرور تطبيق القانون بحسم وهو ما يدعو إليه دائما اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مع مراعاة حقوق الإنسان .. والمؤسسات الدينية عليها مواجهة الفكر بالفكر  لاظهار جهل تلك الجماعة وأنصارها بأمور الدين والسيرة وتفسيراتهم الخاطئة بما يخدم أهدافهم الخبيثة.