«شباب الصحفيين» تتضامن البيان الثوري لـ«تحالف الأحزاب»

هيثم طوالة
هيثم طوالة

أعلنت جبهة شباب الصحفيين عن انضمامها وتضامنها الكامل مع البيان الثوري الوطني القوي الذي أصدره تحالف الأحزاب ويضم 43 حزبا يمثلون كافة التيارات. 


وأوضحت جبهة شباب الصحفيين – في بيان لها- أن البيان الثوري الوطني كان بمثابة زلزال وصفعة جديدة لأعداء الوطن وردا  قويا على بيان حزبي الدستور والتحالف العربي الاشتراكي حول ضرورة التسليم ببطلان التعديلات الدستورية وإجراء انتخابات المجالس النيابية المختلفة بنظام القوائم النسبية المفتوحة غير المشروطة بالإضافة إلى التمادي في الكذب بطلبهم رفع الحصار عن الأحزاب رغم أن هذه الأحزاب التي تسعى لصالح الوطن والمواطن تعمل بكل حرية وتمارس دورها تحت قبة البرلمان وخارجه، بالإضافة إلى مطالبتهم بالإفراج عن إرهابي الجماعة تحت مسمى وهمي "سجناء الرأي".. مما يؤكد أنهم يلعبون الدور المرسوم لهم من جماعة الإخوان الإرهابية بهدف أحداث حالة من الفوضى. 

وأكدت الجبهة على أن هذه الادعاءات بعيدة عن أرض الواقع و إنهم تناسوا إن الشعب المصري هو صاحب الكلمة في وضع الدستور وتعديله ويجب على الجميع أن يحترم إرادة الشعب.


وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: انتم لستم أوصياء عن الشعب وبالتالي ليس من حقكم أن تنوبوا عنه بأن تدعوا أن تعديل الدستور باطل فهذه خرافات وأكاذيب نرفضها بشدة. 

وأضاف طوالة، انه كان من الأولى على الحزبين أن يفكر في حماية أعضائه من استقطباهم لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتحذيرهم من الدعوات المشبوهة التي تسعى لإثارة الشارع المصري. 

وأشار طوالة، إلى أن حزبي الدستور والتحالف العربي الاشتراكي لم يتعلما من دروس الماضي الأليم حيث تعاونا مع جماعة الدم والخراب وضحكوا عليهم بعد أن وعدوهم بالمناصب والامتيازات ولكن دون جدوى وخرجوا وقتها من المولد الإخواني بلا حمص. 

وأكد رئيس الجبهة على أن مثل هذه الأحزاب الكرتونية ترتدي نظارة سوداء مدون عليها صنع بواسطة جماعة الإخوان الإرهابية لا ترى المشروعات العملاقة والانجازات الكبيرة من 2014 حتى 2019 والتي لم تحدث منذ 100سنة. 

وأكد طوالة، على أن جبهة شباب الصحفيين تساند بكل قوة بيان تحالف الأحزاب وتطالب معهم الشعب المصري العظيم بالقيام بدوره الوطني في الدفاع عن آمنة واستقراره من الدعوات المشبوهة التي تقف ورائها الجماعة الإرهابية وبعض المنتمين للأحزاب والتي نجحت الجماعة في تجنيدهم.