بدون تردد

فى مواجهة قوى الشر

محمد بركات
محمد بركات

رغم حملة الإفك والكراهية التى تشنها علينا قوى الشر وأبواق الضلال والبهتان ليل نهار، وبالرغم مما يروجه دعاة الفتنة الكارهون لمصر وشعبها وجيشها، من أكاذيب وشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط، والتشكيك فى كل الإنجازات وتشويه كل الرموز،...، إلا أن هناك بعض الملاحظات تستحق أن توضع موضع الاعتبار، ونحن نتأمل الواقع من حولنا ونسعى لتغييره إلى الأفضل بإذن الله.
فى مقدمة هذه الملاحظات ما تموج به مصر الآن وطوال السنوات الخمس الماضية، من جهد متواصل للإصلاح على جميع المحاور، للخروج من الأزمة الاقتصادية، والانطلاق على مسار التنمية الشاملة.
وفى ذلك لا يستطيع أحد إنكار ما تشهده البلاد من حركة متسارعة، لإقامة العديد من المشروعات القومية العملاقة، فى الطاقة والمياه والصرف الصحى والطرق، وغيرها من مشروعات البنية الأساسية، التى عانينا منها ردحا من الزمن.
كما يجذب الانتباه بالتأكيد ما جرى ويجرى من المشروعات الضخمة لإنتاج الغذاء، باستصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان، وإقامة مئات الآلاف من الصوب الزراعية، ومزارع الإنتاج الحيوانى والمزارع السمكية وغيره،..، هذا بالإضافة إلى النقلة الكبيرة فى بناء وإقامة المدن الجديدة، والمليون مسكن جديد فى القاهرة والمحافظات، والقضاء على العشوائيات، وإنشاء شبكة مواصلات وطرق وكبار تربط مصر كلها.
وقبل ذلك ما تم من إنجاز ضخم وتاريخى فى ازدواج المجرى الملاحى لقناة السويس، وما تم ويتم من إنشاء أكبر منطقة استثمارية فى منطقة القناة، بالإضافة إلى ما يجرى من تعمير ضخم فى سيناء، وربطها بالعديد من الأنفاق والطرق المباشرة ببقية البلاد والقضاء نهائيا على عزلتها.
أما الملاحظة الأهم والتى يجب ألا تغيب عنا إطلاقا، فهى أن ذلك يتم فى الوقت الذى تقوم فيه قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، ومعهم من خلفهم كل الشعب داعما ومساندا ومتصديا لفلول وعصابات الإرهاب الجبان، وجماعة الإفك والتكفير والضلال.
تحية لشعب مصر الشجاع وجيشها البطل وشرطتها الباسلة، ودعاء إلى الله عز وجل لحفظ مصر ورجالها فى معركة الشرف والبناء.