«من الاكتئاب للانطوائية» .. «الوجه القبيح» للسوشيال ميديا

الاكتئاب و الانطوائية
الاكتئاب و الانطوائية

أصبحت «السوشيال ميديا» جزءً لا يتجزأ من حياتنا، فهي بمثابة النافذة التي نطل منها على العالم الخارجي، بل ونعبر من خلالها عن إحساسنا ومشاعرنا، و بالرغم من فوائدها كوسيلة سريعة لمعرفة المعلومات، إلا أن أضرارها النفسية أكثر بكثير؛ نتيجة ترويج الشائعات والأكاذيب الخاطئة.

 

ويقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب، إن «السوشيال ميديا» أصبحت تتسبب في عدة أمراض نفسية أبرزها «الانطوائية والاكتئاب»، كما أن التطبيق الأكثر استخدامًا "فيسبوك"، يجعل الشخص ذات شخصية انطوائية، لأنه يعيش في عالم افتراضي خالِ من الواقعية؛ لأن الشخص يكّون صدقات وعلاقات وهمية عبر برامج التواصل الاجتماعي؛ فضلًا عن دور " الفيسبوك"  في ترويج الشائعات التي تؤثر على الأشخاص وتصيبهم بالاكتئاب والتشاؤم، كما أنه يسبب إحباط للبعض وإهمال في العمل».

 

ويشير استشاري الطب النفسي إلى دور «السوشيال ميديا التي أصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات وترويج الأكاذيب من قِبل بعض الجماعات والقطاعات، التي تسعى  إلى توجيه الرأي العام بشكل يتوافق مع سياساتها ومصالحها، مما يصيب الشباب بانعدام الولاء للوطن».

 

وينصح «فرويز» الشباب بضرورة تحري الدقة والبحث عن المعلومات في المصادر الموثوق منها، مضيفًا يجب أن يكون هناك رقابة وتحديد مواعيد لتصفح السوشيال ميديا».