«الأحرار الدستوريين» يؤكد دعمه للرئيس السيسي.. ويندد ببيان «تيار الكرامة»

حزب الأحرار الدستوريين
حزب الأحرار الدستوريين

أكد حزب الأحرار الدستوريين، دعمه الكامل للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي شهد عصره عودة الاستقرار السياسي والأمني في مصر، إلى جانب الكثير من الإنجازات الاقتصادية التي تمثل نقلة نوعية في الاقتصاد المصري.

قال حزب الأحرار الدستوريين في بيان اليوم الأربعاء، إنه في ظل تضافر جهود الخونة والمنتفعين بمساندة جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم من المتربصين بالوطن في الخارج والداخل بالهجوم على الدولة المصرية بمحاولة إلصاق الأكاذيب بالقيادة السياسية بغرض إشعال الفتن وضرب استقرار الوطن وزعزعة الأمن، لأجل خدمة أهدافهم بعودة الفوضى من جديد، يعلن الحزب تنديده الكامل لبيان ما سمي بتيار الكرامة الذي ادعى كذبا وتلفيقا ما أسماه خنق العمل السياسي، مهددين بالانسحاب من المشهد، وفي هذا الصدد يود الحزب إيضاح بعد الحقائق المهمة.

أحزاب تيار الكرامة لم لن يكن لها أي ظهير شعبي منذ نشأتها على الإطلاق وتعد جمعا ثقلا على المشهد الحزبي بشكل عام الذي زاد عدد الأحزاب في منذ يناير2011، إلى 104 أحزاب دون أي وجود على الساحة السياسية.

فشلت هذه الأحزاب التي ادعت خنق المجال العام، في الفوز بأي استحقاق انتخابي وسياسي على مدار تاريخها حتى أنها لم تحصد أي مقاعد في انتخابات مجلس النواب الحالي 2016، وهو دليل كاف على ضعفها وعدم ثقة المواطن المصري بها.

عدد من أعضاء حزب تيار الكرامة متورطون في التواصل مع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج كما أنهم دائمو الظهور على قنواتهم المحرضة على الدولة المصرية ومنها قناة الجزيرة القطرية، الأمر الذي يوضح بالدليل أسباب إلقاء القبض على بعضهم بتهمة التحريض ضد الدولة ومحاولة ضرب استقرار الوطن، وشرخ في جدار أكاذيبهم بشأن اعتقالهم بسبب عملهم السياسي.

التيار الكاذب وحليف جماعة الإخوان يتحدث عن محاولاته الدائمة في الإصلاح السياسي دون حلول فقط هجوم على الدولة المصرية، فمن اعتاد على التخريب لا يمكنه أبدا أن يفهم معنى الإصلاح.

أحزاب الكرامة لا تعرف سوى البيانات على صفحات السوشيال ميديا ووسط اللجان الإلكترونية من أنصارهم بجماعة الإخوان الإرهابية، لكن على أرض الواقع لا وجود لوجهة نظر من الأساس ولا يشعر بهم أحد، فقد رفضوا قبل ذلك دستور 2014 وأيده الشعب بأغلبية ساحقة، ثم عادوا ليعلنوا رفضهم للتعديلات الدستورية وكانت النتيجة الموافقة عليها باكتساح، والآن يريدون العودة للدستور الذي رفضوه من قبل.

أحزاب الكذب، لا تعرف معنى الديمقراطية من الأساس أو حتى أسس العمل الشعبي والتوعوي كل ما يعرفونه هو التحريض فقط، حتى هذا فاشلون فيه بسبب وعي الشعب المصري بحقيقتهم وثقته الكاملة في القيادة السياسية.

الهروب هو شعار "الكرامة" منذ تأسيسه فخوفه من الهزيمة في الاستحقاقات السياسية جعلت من ادعاءات عدم الشفافية وتضييق الخناق على العمل العام، ملجأ له حتى لا تنكشف حقيقة ثقله السياسي في الشارع المصري.

قوة الأحزاب السياسية لا تقاس أبدا بعدد متابعيها على صفحات التواصل الاجتماعي، أو كم البيانات الصادرة ضد الدولة وقياداتها، بل بمدى قربها من الشارع وثقة المواطن بها وترجمة ذلك بالقدرة على المنافسة بالاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي لا يفهمه رؤساء تيار الكرامة، فيضطروا ل "الجعجعة الفارغة" من أجل إثبات وجودهم.

المعارضة الهدامة والتهديد هي لغة استخدمتها أحزاب الكرامة على مر تاريخها، دون فهم حقيقي لدور المعارضة في بناء ونهضة الوطن ودعم ركائز مؤسساته، ومن لا يفهم معنى بناء الدول والحفاظ على مقدرات الوطن فليرحل غير أسفين عليه دون إزعاجنا بشعارات كاذبة بشأن الوطنية التي لا يفقه عن أساسيتها شيئا.

أحزاب الكرامة تدعي غياب التعددية والعمل السياسي، وتتناسى وجود مجلس نواب يحمل بداخله 596 عضوا تختلف انتمائتهم السياسية والحزبية، يعملون جميعهم من أجل خدمة شعب مصر، ألا وأن غياب أحزاب الكرامة عن البرلمان وتجنبهم خوض الانتخابات هو ضعف منها لا يحتاج تبرير كاذب بغياب الديمقراطية.

لماذا لا تكون أحزاب الكرامة صريحة وتكشف لنا اجتماعاتها السرية بأنصار جماعة الإخوان بالخارج، وعن مناقشتهم بشأن المصالحة والتحالف لضرب القيادة السياسية بالإدعاءات الباطلة لخلق بلبلة تخدم أفكارمؤيديهم من داعمي الإرهابيين.

وأعلن الحزب رفضه التام لخروج أحزاب تيار الكرامة من الحياة السياسية، لأنه لم يدخلها من الأساس ولا دليل على مشاركته بها يوما ما سوى صفحات التواصل الاجتماعي، ويدعوهم لإنشاء حزب جديد لا يوجد في مصر بل عبر "فيسبوك".