إنها مصر

ادعوا لمصر

كرم جبر
كرم جبر

عاوزكم تقرأوا الكلام ده كويس اوى وتفهموه اوى اوي، وتحاولو تنشروه علشان اى حد مغيب يفوق ويصحى، ويحمد ربنا على النعمه اللى احنا فيها:
اليورو = 18.3جنيه.. الدولار = 16.3جنيه.. الريال = 4.35جنيه.. الجنيه المصرى = كام؟.. تعال كمل الجنيه = 134.50 دينار عراقى.. فاكر العراق بلد النعيم والنهرين ؟.. الجنيه = 24.50 ليرة سورى، سوريا وما أدراك ما سوريا ؟..الجنيه = 170.50 ليرة لبنانية، بلد السحر والجمال الذى مزقته الطائفية.. الجنيه = 27.50 ريال يمنى، اليمن السعيد الذى أصبح حزينا.
دعوتك ألا تتكرر مثل هذه السيناريوهات.. فى البلد اللى فيها 20 رغيف عيش فى البطاقات بجنيه وبتصرف للمواطنين زيت وسكر وجبنه فيتا ببطاقة التموين ببلاش، ومهما وصل الغلا عمر مايكون فيها ثوره جياع.
الكلام ده للناس العقلاء فقط..عندنا مشاكل اقتصادية ؟= أيوة عندنا ؟.. عندنا مشاكل مزمنة فى التعليم والصحة ؟ = بالهبل.. عندنا أزمة فساد فى الذمم والنفوس؟ = طبعا عندنا، إلا من رحم ربى..عندنا غلاء فى الأسعار والتجار جشعه وبتتلاعب بقوت الناس؟ = حدث ولا حرج.
طب ممكن أسأل كام سؤال تانى؟.. ولادك بيروحوا النادى كل يوم؟ = أيوه..صيفت السنة دى؟ = أيوة.. بتنزل تسهر للفجر مع صحابك عادى؟ = أيوه..عندك لا قدر الله جيش منقسم ومنشق؟ = لأ والحمد لله..جزء من بلادك محتل؟ = الحمد لله برضو لأ..عندك قواعد عسكرية بتنتهك سيادتك على أرضك؟= الحمد لله رب العالمين، مفيش.
سبت بيتك ووطنك وقاعد فى مخيم على حدود أى بلد مستنى طيارة ترمى لك رغيف ؟ = الحمد لله محصلش..حد من معارفك اتدبح والدواعش لعبوا الكورة براسه قدام الكاميرا؟ = اللهم احفظنا...لأ محصلش..ولادك مدارسهم وجامعاتهم اتعطلت والسنة الدراسية اتلغت ؟ = لأ..عندك فتنة طائفية بتحصد كل يوم مئات من دول ودول = لله الحمد والشكرلأ..عندك أزمة كهربا فى صيف خانق الحرارة فيه وصلت لأرقام قياسية ؟ = لأ..الشتا اللى فات كنت نايم فى خيمه والتلج نازل حواليك لمدة شهر؟ = لأ.. بتنام من غير عشا؟ = الحمد لله مستورة
يبقى الخلاصة : بلدك بتعانى بتمر بظروف صعبة، ودى مش أول ولا آخر مرة فى تاريخ الدول لكنها بفضل الله متماسكة ، وبتبنى وبتعمر، ملاييين الشقق، وعشرات المدن الجديدة ومئات المستشفيات، دا غير آلاف المشروعات فى الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
وده كافى بإذن الله إنها تقوم وتتعافى ان أخلصنا النيه لله،وادعوا لمصر.
>>>
لا أعرف من كتب هذا الكلام الجميل، الذى حقق انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى.. يستحق الشكر والثناء لحبه لبلده وفهمه العميق لما يمر به من احداث، وما يتعرض له من ضغوط.. و.. ادعوا لمصر.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي