مصر تستضيف الجلسة الثانية لتحالف البنوك العربية الصينية

هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي أثناء مشاركته بجلسة التحالف
هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي أثناء مشاركته بجلسة التحالف

أعلن هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن اختيار جمهورية مصر العربية بإجماع جميع أعضاء تحالف البنوك العربية الصينية؛ لعقد الاجتماع الثاني للتحالف خلال النصف الثاني من عام 2020.

وأوضح هشام عكاشة، أن البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك المصرية، ينظم ويرأس الاجتماع الثاني لتحالف البنوك العربية الصينية.

وعرض البنك الأهلي المصري، استضافة الاجتماع الثاني للتحالف خلال النصف الثاني في عام 2020 في مصر، وهو الأمر الذي وافق عليه الحضور بالاجتماع، ليتولى البنك الأهلي المصري رئاسة أول اجتماع للتحالف خارج الصين.

وعقدت بمدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا بجمهورية الصين الشعبية اليوم، الجلسة الأولي لكبار مسئولي البنوك المشاركة في تحالف البنوك العربية الصينية؛ بحضور وفود البنوك المشاركة.

وتم التوقيع على الاتفاقية التأسيسية لتحالف البنوك العربية الصينية، الذي يضم بنك التنمية الصيني، والبنك الأهلي المصري، وبنك ابو ظبي الأول، وفرنسبنك، والبنك المغربي للتجارة الخارجية BMCE، في يوليو من العام الماضي.

ويهدف التحالف، إلي تعزيز التعاون بين بنك التنمية الصيني، والبنوك العربية المؤسسة للتحالف في العديد من المجالات الاقتصادية، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والكهرباء والاتصالات والمجمعات الصناعية وما يحققه هذا التحالف من مردود إيجابي على كافة البنوك المشاركة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن اختيار مصر يعكس بالدليل ما تمر به البلاد من نمو وحراك اقتصادي إيجابي وهام، يشهده العالم بأكمله والذي يأتي كنتيجة لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وما صاحبه من قرارات وإجراءات ايجابية، ولثقة المؤسسات العالمية في الاقتصاد المصري، إضافة إلى الدور الريادي والمحوري الذي يقوم به البنك الأهلي المصري والعاملين به في مساندة تلك الإجراءات وفي دعم جهود التنمية الاقتصادية في مصر.

ويتواجد البنك الأهلي المصري، في دولة الصين منذ عام ١٩٩٩ حيث بدأ نشاطه في صورة مكتب تمثيل، الأمر الذي جعله أول بنك مصري عربي إفريقي في الصين.


وقام البنك الأهلي المصري، في عام 2008 برفع مستوى مكتب التمثيل ليصبح فرعا يمارس أعمال مصرفية متنوعة، إلى أن حصل في أواخر عام 2017 على ترخيص للتعامل بالعملة المحلية ليصبح بذلك أول بنك مصري وعربي وأفريقي يحصل على تلك الرخصة، الأمر الذي ساهم في دعم دور البنك الأهلي كمؤثر رئيسي في تيسير الأنشطة التجارية بين مصر والصين من ناحية وبين الصين و الدول العربية الإفريقية من ناحية أخري.