انتخابات إسرائيل| «آخر جندي إسرائيلي في لبنان».. من هو هازم نتنياهو؟

بيني جانتس
بيني جانتس

رغم كونه «مظلي سابق، ورئيس للأركان» إلا أن بيني جانتس أنه الوجه الجديد بالسياسية الإسرائيلية استطاع أن يوجه ضربة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن طريق فوز حزبه أزرق أبيض بأكثر المقاعد في الكنيست.


والجنرال الإسرائيلي كان قد صرح خلال الانتخابات الأولى التي أقيمت منذ أشهر بأن حزبه الوليد قادر على هزيمة الليكود، وهما ما اعتبره البعض وقتها طموح زائد عن الحد إلا أن جانتس استطاع الوفاء بوعده واقترب من إنهاء حقبة نتنياهو بالسياسة الإسرائيلية.


وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن بيني جانتس.


ينحدر بيني جانتس من أبوين ناجيين من المحرقة النازية، ذوي أصول رومانية ومجري، هو جندي سابق بسلاح المظلات الإسرائيلي، وتدرج بالمناصب العسكرية حتى أصبح قائدا للأركان قبل أن يترك منصبه في 2015، ويبلغ من العمر 60 عاما.


شهد جانتس أغلب الصراعات التي دخلها الكيان الصهيوني على مدار السنوات الماضية ومنها انتفاضة الحجارة والحرب على لبنان.


وخلال فترة الحرب على لبنان كان هو قائدًا للقوات الإسرائيلية التي تواجدت بالبلد العربي وقال بحسب «بي بي سي» إنه كان آخر جندي يعبر الحدود مع لبنان وأغلق البوابة شخصيًا في عام 2000 عقب انتهاء الحرب.


وبحسب قناة فرانس 24 فإن بيني جانتس يصنف على أنه سياسي وسطي، بينما يضعه مؤيدو حزب الليكود في "أقصى اليسار" ويتهمونه بـ"البرود".


ويمتلك بيني جانتس العديد من التصريحات المتشددة حول القدس والتي قال عنها بأنها بشقيها ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل، وأنه لن يسمح لملايين الفلسطينيين المتواجدين على الجهة الأخرى من الجدار الحدودي الفاصل بأن يهددوا «يهودية» بلاده.