صور| «المتغطي بلجان الإخوان عريان».. الكتائب الالكترونية تدعم «هشتاج» محمد علي بحسابات وهمية

الهارب محمد علي والكتائب الوهمية
الهارب محمد علي والكتائب الوهمية

«المتغطي بلجان الإخوان عريان».. ربما تنطبق هذه العبارة أكثر هاشتاج «المقاول الكومبارس» محمد علي، عندما قرر موقع التغريدات القصيرة تويتر حذف الحسابات المزيفة المشاركة في الهاشتاج طبقا لسياسته الجديدة.

 

في وقت سابق خرج المقاول الهارب ليتفاخر بأن المشاركة في الهاشتاج الذي يهاجم في نظام الحكم في مصر وصلت إلى مليون تغريدة، لكنه اصطدم بسياسة تويتر الجديدة التي تناهض الحسابات الوهمية واللجان الإلكترونية، ليكتشف أن المشاركة 10 بالمائة رغم الدعم الإخواني له بإنشاء حسابات وهمية تكشف بياناتها عن إنشائها وقت الهاشتاج.


ساعات من البث المباشر على قنوات الإخوان وأذرعها الإعلامية تدعو إلى المشاركة في هاشتاج «كومبارس المقاولات» محمد علي، حسابات قيادات الجماعة الرسمية انبرت خلفه ودعوة أنصارهم للانضمام.

 

جمع الهاشتاج عددا غفيرا من الهاربين خارج مصر، منهم من يحمل قضايا إرهاب متورط فيها باسمه وبلسانه وكان من بين صفوف الفوضى القفز من سفينة مكتب الإرشاد الغارقة، ومنهم من فضل الدخول من باب حقوق الإنسان بزعم الدفاع عن الحريات بمقابلات خارجية وتشويه صورة مصر.

 

في البداية ظهرت صفحات تتفاعل بقوة مع الهاشتاج الذي طالب بإسقاط النظام، بالسباب والهجوم وتشويه صورة المؤسسات العسكرية، كان هذا هو الهدف الذي حدده مسبقا محمد علي في أحد فيديوهاته، لكن بتتبع هذه الصفحات انكشف أنها حديثة الإنشاء، وبداية دخولها لموقع التغريدات القصيرة تويتر غالبا في أول سبتمبر، مع بداية بث فيديوهات المقاول محمد علي.

 

وتستهدف هذه الصفحات الوهمية الخبيثة والتي يتم إنشاء معظمها من خارج مصر إشاعة حالة الفوضى في البلاد، فهى مصممة لأغراض بعينها ولذلك تجد أن عدد متابعي هذه الحسابات لم يتعد أصابع اليد الواحدة، لكنها تشارك بقوة وتدار آليا، توزع الهاشتاج في كل مكان، باستخدام فيديوهات وتغريدات مكتوبة وصور ورسومات ساخرة، المهم الوصول إلى أعلى عدد من التغريدات، وهو ما يؤكد أنها لعبة تدار منذ البداية بنظام ومخطط ومعد له مسبقا، حتى إن توقيتات وترتيب خروج فيديوهات المقاول محمد علي ورسائلها مدروسة جيدا، بالتوازي مع إنتاج قنوات الإخوان وأذرعها الإعلامية وما تقدمه من مواد تستهدف قيادة الدولة والمؤسسة العسكرية بشكل مباشر.