يناقش مجلس النواب في فترة انعقاده القادمة، قانون الإدارة المحلية، والذي يتضمن تمثيل 25% من الشباب أقل من 35 عامًا، فضلا عن تخصيص ربع مقاعد المجلس للمرأة، وألا تقل نسبة تمثيل العمال والفلاحين عن 50% من إجمالي عدد المقاعد.
وتستعد الأحزاب السياسية لخوض الانتخابات، من أجل الحصول على أكبر مقاعد في المجالس المحلية من خلال الشباب، وهو ما أكده جهاد سيف، نائب رئيس حزب المؤتمر، والمتحدث الإعلامي للحزب، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر يعمل على تدريب شبابه وتوعيتهم بأهمية المجالس المحلية ودورها في المجتمع.
وأضاف "سيف"، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الحزب يقدم دورات من أجل تثقيف الأعضاء للمشاركة في تلك الانتخابات، والفوز بأكبر عدد من المقاعد، مؤكدًا أن الحزب يسعى للفوز بمقاعد في المجالس التشريعية والمحلية.
ومن جانبها، قالت عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر، إن الحزب يعمل في الفترة المقبلة على توعية المواطنين بأهمية المجالس المحلية، من أجل المشاركة فيها سواء بإدلاء أصواتهم أو عن طريق المنافسة على مقاعد انتخابات المجالس المحلية.
وعن نسبة مشاركة المرأة في الحزب، أكدت أن الحزب يعمل على توعية المواطنات من أجل المشاركة في المجالس المحلية، حتى تمثل نسبة المرأة أكثر من 25% في المجلس.
وأكد عمرو شعلان، رئيس أمانة شئون المجالس المحلية والشعبية، في تصريحات صحفية، أن الحزب يسعى لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة بناء الإنسان، وجاءت رؤية الحزب بضرورة تكثيف اللقاءات والندوات التوعوية، عن التثقيف السياسي.
وأشار "شعلان"، إلى أن الحزب كثف ندوته التثقيفية، بعد تأكيد الرئيس سرعة الانتهاء من إصدار قانون المحليات، مضيفًا أن الحزب يسير وفقا لاستراتيجيات تؤكد قدرته على المنافسة السياسية بكافة الاستحقاقات الشعبية القادمة وحصدها بقوة.
