البورصات العربية تتراجع بعد الهجوم على منشأتين للنفط بالسعودية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت البورصات العربية تأثر كبير حيث تراجعت مؤشرات الدول الخليجية وأصبحت في المنطقة الحمراء وذلك في في أعقاب هجوم على منشأتي نفطيتين رئيسيتين بالمملكة يوم السبت ليتوقف أكثر من نصف إنتاج الخام السعودي، و أثرت الهجمات بالسلب أيضا على أسواق الأسهم الرئيسية الأخرى في الخليج، والتي انخفضت جميعها.

حيث هبطت الأسهم السعودية يوم الأحد مع تحمل قطاعي البنوك والبتروكيماويات الضرر الأكبر في أعقاب هجوم على منشأتي نفطيتين رئيسيتين بالمملكة يوم السبت ليتوقف أكثر من نصف إنتاج الخام السعودي.

وأغلق مؤشر البورصة السعودية منخفضا 1.1%، ليتراجع للجلسة الرابعة على التوالي، مع نزول أسهم مصرف الراجحي 1.2% والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.6%.

وأعلنت سابك وشركات بتروكيماويات أخرى عن نقص كبير في بعض إمدادات القيم.، وبخسائر الأحد، يكون المؤشر قد محا كل مكاسبه هذا العام وانخفض 0.9% منذ بداية 2019. وتراجعت الأسهم السعودية في الأسابيع الأخيرة بفعل ارتفاع كبير في التقييمات وضعف أسعار النفط ومخاوف مرتبطة بالآفاق الاقتصادية.

و أثرت الهجمات بالسلب أيضا على أسواق الأسهم الرئيسية الأخرى في الخليج، والتي انخفضت جميعها.

حيث نزل مؤشر دبي 0.6%، إذ شكلت أسهم الشركات العقارية أكبر ضغط على المؤشر، مع انخفاض سهم أعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة بنسبة 1% عند الإغلاق.

وخسر سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، التي تستخدم معدات هواوي في شبكتها للجيل الخامس، 1.4%. وعبرت الولايات المتحدة لحلفائها الخليجيين عن مخاوفها من مخاطر أمنية محتملة في استخدام تكنولوجيا هواوي في البنية التحتية لشبكاتهم للجيل الخامس لاتصالات المحمول.

ودفعت البنوك مؤشر بورصة أبوظبي للتراجع 0.4%. وانخفضت أسهم بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري ذات الثقل في السوق بنسبة 0.7% وواحد% على الترتيب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6% مع انخفاض 22 سهما وارتفاع سبعة أسهم. وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة للاستثمار العقاري 2.1%.، فيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

صعدت أسعار البترول ما يربو على 15% عند فتح الأسواق، اليوم الاثنين، بعد هجمات على منشأتي نفط في السعودية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت ما يزيد على 19 %لتصل إلى 71.95 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 15%إلى 63.34 دولار للبرميل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الأحد، أنه أجاز استخدام نفط الاحتياطي الأمريكي الاستراتيجي بعد أن تسبّبت هجمات على منشآت شركة أرامكو بخفض إنتاج النفط الخام في السعودية إلى النصف.

وقال ترامب على تويتر “نظراً إلى الهجوم على السعودية والذي قد يكون له انعكاس على أسعار البترول، أجزتُ استخدام النفط من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، إذا دعت الحاجة، بكمية يتم تحديدها لاحقاً”.

ويشار إلى أن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، كان أوضح، الأحد، أن عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص توقفت بشكل مؤقت نتيجة العمل الإرهابي الذي استهدفها السبت.

كما أوضح أن تلك الانفجاريات أدت بحسب التقديرات الأولية إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض للعملاء من خلال المخزونات

سعر خام برنت بدا في مستهل جلسة النفط في التعاملات الأسيوية بنسبة 19% ليصل الي 70$

قبل أن يبدأ ترامب في طمأنة الأسواق مما أدي الي انخفاض النفط إلي قرابة 67$ ضمن تعاملات اليوم

ارتفع أسعار النفط تفيد بعض ميزانيات دول عربية مثل الكويت والتي تعتمد بالدرجة الأولي علي النفط في الموازنة

وتقيم النفط ب 55$ مما تسبب في حدوث فجوة بين الإيرادات والمصروفات في الموازنة العامة للدولة

ويتقلص بالطبع هذا الفارق مع ارتفاع سعر برميل النفط

كما أن في فتح جلسة اليوم الاثنين مازلت مؤشرات الدول الخليجية في المنطقة الحمراء

متأثرة بعدة نقاط ارتفاع أسعار النفط إلي اعلي مستوي سعر يومي علي الإطلاق حيث ارتفع إلي 19%

حيث إن تعطيل الإنتاج يتعلق بمصفاة أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم فهي تمثل قرابة 5% من الإنتاج العالمي

وكما نعلم أن شركة ارامكو كانت بصدد الترويج للطارح الأكبر في العالم وكانت كل أنظار العالم تتجه بشغف لهذا الطرح

ونجد ان الشركة تحتاج إلي أسابيع لصيانة ما تعرض من هجمات

وعلي الرغم من وجود احتياطي استراتيجي لدي المملكة لتلبية الاحتياجات العالمية إلا أن هناك العديد من المخاطر الكامنة ، حيث أن هذا قد يتسبب في نقص الغاز بنسبة 18% ونقص الخام بنسبة تقارب 50%

وقد تحتاج المملكة للمرة الأولي في تاريخ إنتاجها للنفض منذ مطالع 1930 إلي استيراد نفط لسداد العجز من الخارج

ونجد في المقابل أن الولايات المتحدة بدأت في طمأنة العالم أن النفط الأمريكي سيحل محل النفط السعودي في الفترة المقبلة مما ساعد علي طمأنة الأسواق وعدم استمرار الارتفاعات المتزايدة بل كبح من الارتفاعات

وقد نوهت أمريكا انه من الممكن الاستعانة بالنفط الإيراني لإعادة توازن الأسعار

حيث أن ارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلي ارتفاع أسعار الذهب إلي مستويات قياسية لوجود علاقة طردية تؤدي الي ارتفاعات وثيقة بين الخامين الأهم في العالم

فبعد أن بدا الذهب في انخفاض لجني الإرباح بعد موجة من الارتفاعات إلا انه عاود الارتفاعات كملاذ امن مرة أخري

ونجد أن ارتفاع أسعار النفط يؤثر بالسلب علي بعد الميزانيات لدول عربية في مصر

وقد يؤدي الي تعزيز ميزانيات دول أخري كدول الخليج والتي يعتبر النفط الأهم في مواردها

وبالنسبة لجلسة اليوم في السوق المصرية أدي انخفاض المؤشر إلي قرابة منطقة الدعم إلي تعميق تأثير الإخبار السلبية

تزامن مع انخفاض البورصات حوا العالم وتطبيقا لمبدأ الحيطة والحذر والتي تفضل تطبيقه صناديق الاستثمار وخاصة مع تصعيد إي إخبار سياسية سلبية

وتوقعت الخبير بأسواق المال حنان رمسيس ، إن الأزمة سيتم احتوائها سريعا وتعاود البورصات العربية الارتفاع لتعويض خسائرها وهذا سيساعد البورصة المصرية علي التماسك التدريجي ، والانتقال للمنطقة الخضراء

وتحاول البورصات الخليجية التماسك خلال جلسة الاثنين

وأشارت رمسيس إلى المؤشر الرئيسي للسوق السعودية استهل تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع نسبته 0.9% ليربح 69.39 نقطة ويصل إلى مستوى 7818 نقطة.

وقالت الخبير بأسواق المال، الجلسة شهدت إحجام تداولات بلغت 21 مليون سهم بقيمة 565 مليون ريال عبر ارتفاع 133 سهم وتراجع اسعار 25 سهم

في حين تراجع المؤشر الوزني بالسوق الكويتية في مستهل تعاملات اليوم ، بنسبة 2.37 %، ليفقد 147.670 نقطة ويصل إلى مستوى 6.089 نقطة.

وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية 50 مليون سهم، جاءت بتنفيذ 2.7 الف صفقة، حققت سيولة بقيمة 21 مليار دينار.

مع استمرار الأداء السلبي لكل من بورصتي دبي وأبو ظبي قرب نفس مستويات الأحد

مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول

واتجاه اغلب الصناديق الأجنبية للبيع تطبيقا لمبدأ الحيطة والحذر

وبعد أن غلب التباين علي أداء أسواق الخليج وبدأت المفاضلة والاهتمام ينصب علي ارتفاع سعر بميل النفط تزامن مع تخفيض الإنتاج بنسبة تقارب 50% بالنسبة للنفط، في المنطقة وهي تقارب 5% من الإنتاج العالمي

ولكن الأكثر اهتمام لدي المتعاملين

هو أن هذا الهجوم قد يهدد بتخفيض تقيم الاكتتاب العام والذي كان مزمع أن يبدأ الترويج له في نوفمبر المقبل

حيث كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتوقع أن تصل القيمة السوقية للشركة عند الاكتتاب إلي 2 تريليون دولار

ولكن اذا استمر التوقف عن الإنتاج لفترة طويلة قد يخفض القيمة السوقية بواقع نصف تريليون دولار.

ونستعرض مؤشرات البورصات العربية ..

السعودية.. هبط المؤشر 1.1% إلى 7749 نقطة.

– أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4% إلى 5074 نقطة.

– دبي.. نزل المؤشر 0.6% إلى 2870 نقطة.

– مصر.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 15023 نقطة.

– البحرين.. تراجع المؤشر 0.7% إلى 1536 نقطة.

– سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4021 نقطة.

– الكويت.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 6235 نقطة