انتخابات تونس| يرى السلطة «بلاء وابتلاء».. من هو قيس سعيد مرشح الإعادة؟ 

قيس سعيد
قيس سعيد

«الرجل اللغز».. كلمتين فقط كانت تصف بهم الصحافة التونسية قيس سعيد عند الحديث عن نيته لخوص انتخابات الرئاسة التونسية في 2019، إلا أنه فاجأ الجميع بتصدر النتائج الأولية لعملية الفرز وخوضه لجولة الإعادة ضد المرشح الأخر نبيل القروي.

ويمتلك قيس سعيد سيرة ذاتية كبيرة فهو الاستاذ الأكاديمي المتخصص في القانون، وهو الرجل الذي ساهم في وضع ميثاق الجامعة العربية، وكذلك هو الذي رفض خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2014 بعدما وجد نفسه غير مستعد لإلهام الشعب التونسي.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن قيس سعيد «رجل المتناقضات» والذي استطاع الوصول إلى جولة الإعادة بالانتخابات التونسية.

من هو قيس سعيد؟

ولد قيس سعيد في تونس بـ22 فبراير من عام 1958، تخصص في دراسة القانون وحصل على شهادة بالقانون الدولي من كلية الحقوق عام 1985.

درس قيس سعيد القانون الدستوري وكان ضمن فريق الخبراء للأمانة العامة لجامعة الدول العربية الذي أعد ميثاق الجامعة، كما شغل منصب نائب رئيس الجمعية الدستورية في تونس لمدة 5 سنوات خلال الفترة بين عامي 1990 و1995.

رجل المتناقضات

في عام 2014 طرحت العديد من الحركات التونسية اسم قيس سعيد بسبب ما يمتلكه من مكانة علمية كبيرة لخوض الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الراحل باجي قايد السبسي إلا أنه فاجئ الجميع برفضه الترشح قائلة بأنه غير مستعد بعد لإلهام الشعب التونسي وأنه يرى السلطة في بلاده بلاء وابتلاء.

وفي عام 2019 وعقب مباحثات عديدة مع حركات سياسية أعلن قيس سعيد خوضه لانتخابات الرئاسة تلبية للنداءات التي وجهها الشعب التونسي له.

مواقف قيس سعيد

ونشرت جريدة الشروق التونسية في تقرير أعدته عن قيس سعيد خلال فترة تفكيره في خوض الانتخابات الرئاسية عرضت فيه عدد من الأفكار التي يؤمن بها قيس سعيد ومنها.

قوله بأنه ضد تشريح يمكن المرأة من الحصول على قدر متساو مع الرجال من الميراث، والذي قال عنه بان النص القرآني واضح بشأن هذا الأمر.
وكذلك قال قيس سعيد «النظام التونسي مختلط يغلب عليه الطابع البرلماني.. وهو الذي يجعل اختصاصات رئيس الوزراء محدودة بالمقارنة مع رئيس الوزراء».

كما شن قيس سعيد هجوما على نظام السبسي قائلا بأن السبسي والشاهد يختلفان على السلطة وحان الوقت أن يراجع الشعب خياراته السياسية.