أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى مرتعا خصبا لإطلاق الشائعات.. وأصبح الكثيرون يتعاملون مع المعلومات الخاطئة على أنها حقيقة مسلم بها.... بل أنهم باتوا يصدقون الأخبار الكاذبة ويرفضون التصريحات الصادقة.. ولقد زادت الشائعات الممنهجة والمغرضة ضد مصر وتزايدت حدتها خلال الأسبوعين الماضيين من بعض الدول المعادية لمصر والتى تعتبر مركزا رسميا للإرهاب وعدد من الأفراد الحاقدة المرتزقة أصحاب المصالح.. إضافة إلى بعض الإعلاميين الذين يلعبون دورا سلبيا تجاه مصلحة الوطن العليا.. بعدم قيامهم بدورهم لتوضيح الحقائق المكذوبة وقيادته وهى فى مجملها كاذبة ومحض إفتراء..
وأكد الرئيس فى افتتاحه للمؤتمر الوطنى الثامن للشباب والذى شارك فيه نحو 1600 شاب وشابة أن محاولات الأساءة التى تقوم بها بعض الجهات لهز الثقة فى مؤسستى الرئاسة والجيش.. وتأثير نشر مثل هذه الشائعات على الشعب.. وأكد الرئيس السيسى أن مصر منذ الـ6 سنوات التى جابهت فيها الإرهاب الأسود تكلفت نفاقات باهظة ولكن نحن لا نتحدث عنها ،فأى شائعة تحاول تشويه الجيش وقيادته هى محاولة للنيل من التضحيات العظيمة التى يقدمها الجيش والقضاء على القيمة التى يقدمها رجالات القوات المسلحة ويبذلون فيها الغالى والنفيس ويقدمون لوطنهم أرواحهم ودماءهم وأنفسهم.. فأى دولة تم إسقاطها لن تقع إلا إذا بدأوا بهدم جيشها ، وجيش مصر إرادة المصريين لإضعاف الثقة بين الشعب والقيادة السياسية.. وتحدث الرئيس إلى كل سيدة ورجل مسن يدعون له على مايقوم به لصالح مصر بألا يخافوا قائلا:»لاتخافوا فابنكم شريف ومخلص وأمين « وهذا ماعرف عنه فى الجيش.. وضحك الرئيس عن بناء قصور رئاسية فى العاصمة الإدارية قائلا أيوه كما انى سأبنى كمان فهى من أجل مصر وليست لى فنحن نبنى دولة جديدة.وأكد الرئيس موضحا الإنجازات التى قام بها الجيش حيث أقام مشروعات طرق بـ175 مليار جنيه. كما تم إقامة مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه من خلال مقاولين وطنيين لهم ملايين الجنيهات وكل يأخذ حقوقه.
هكذا تحدث الرئيس السيسى من القلب كعادته.فمس قلب المصريين لأن مايصدر من الأعماق يصل دائما إلى الوجدان.
