توقيع اتفاق تعاون بين أقدم حزبين سياسيين في ماليزيا

مهاتير محمد
مهاتير محمد

وقع أقدم حزبين سياسيين في ماليزيا، اليوم السبت 14 سبتمبر، ميثاقًا للتعاون الرسمي بينهما، ليمثلا ما يمكن وصفه بأنها أكبر منصة سياسية لمسلمي الملايو، الذين يشكلون أغلبية، في وقت يتصاعد فيه التوتر العرقي والديني.

وشهدت ماليزيا، ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، سلسلة من تفجر التوترات العرقية منذ عام ونصف العام في الوقت الذي تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء مهاتير محمد الجديدة استياءً متزايدًا من قبل الأغلبية التي تخشى فقد مزايا خاصة.

ويمهد الاتحاد بين حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم السابق، الذي أطاح به ائتلاف مهاتير في انتخابات عامة العام الماضي، والحزب الإسلامي الماليزي الطريق أمام عودة السلطة السياسية للمسلمين الملايو إذا فاز في الانتخابات المقبلة المقررة أن تجري في غضون ثلاثة أعوام.

وقال أحمد زاهد حميدي، رئيس حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، أثناء مراسم توقيع الميثاق بحضور الآلاف من أعضاء الحزبين "سبب الارتباك الحالي مع الحكومة هو غياب زعماء من الملايو يتسمون بالشجاعة والجدارة".

واضطرت حكومة مهاتير لتأجيل أو سحب كثير من خططها الإصلاحية بسبب رد الفعل العنيف من جماعات المعارضة والمحافظين الممثلين للملايو.