العلاج بالأوكسجين .. تعرف على الأمراض التي يشفيها

العلاج بالأوكسجين
العلاج بالأوكسجين

«الأوكسجين» مصدر الحياة وأن مجرد النقص في كميات الأوكسجين التي تذهب إلى المخ أو خلايا الجسم المختلفة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

قالت أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر د. علا رمضان الغرباوي، إنه تأتي أهمية العلاج بالأوكسجين لمعالجة الخلل الذي يحدث بسبب النقص في كميات الأوكسجين التي تصل إلى الخلايا أو المخ، وهو نوع من العلاج يهدف إلى تزويد الجسم بكميات كافية من الأوكسجين وقد يكون ذلك باستخدام أسطوانات الأوكسجين السائل أو الغازي، أو باستخدام جهاز توليد الأوكسجين.

وأشارت رمضان، إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن الفرد يعاني من نقص في الأوكسجين منها : ازدياد معدل ضربات القلب، وسرعة التنفس "النهجان" زيادة في كميات العرق المفروز وخروج صوت من الصدر أثناء التنفس وشحوب الوجه وضعف التركيز والإغماء.

وأضافت أن هناك العديد من الأمراض التي يتم معالجتها باستخدام الأوكسجين والتي منها: الجلطات، إصابة أو رضوض في الجهاز التنفسي مرض الانسداد الرئوي المزمن التسمم، الغرغرينا، الجروح، القروح، مرض الربو والسمنة وتهتك الأنسجة والأربطة، فشل القلب، التليف الكيسي,  التهاب العظام، الخراج، الذئبة الحمراء، فقدان السمع أو البصر المفاجئ، الصداع النصفي، الشيخوخة المبكرة، انقطاع النفس أثناء النوم. 

كما أنه يستخدم في علاج الأمراض ذات الصلة بالنشاط  العصبي والمعرفي  والاجتماعي للفرد مثل: التوحد والزهايمر الشلل المخي الجزئي و الشلل الرعاش، ويعالج بعض السموم المتواجدة في دم الطفل والتي تؤثر على خلاياه العصبية .

وأوضحت د. علا أنه يستخدم أيضا العلاج بالأوكسجين مع الأطفال الذين يعانون من بعض المشكلات التي تؤثر على نشاطهم الأكاديمي مثل: صعوبات التعلم النمائية "الانتباه – الإدراك -الذاكرة" والديسلكسيا "عسر القراءة" والديسغرافيا "عسر الكتابة" من خلال جلسات تتراوح مدتها من 60- 90 دقيقة، وتستمر لمدة تتراوح ما بين 20- 60 جلسة، وينتج عن هذه الجلسات تحسين المناعة وزيادة في عدد ساعات النوم وتحسين شهية الطفل وتحسين قدرته على التركيز والانتباه وتفيد بصفة عامة في زيادة نشاط الطفل المعرفي وتفاعله الاجتماعي.

وأضافت أنه يتم العلاج من خلال وضع الطفل في غرفة العلاج بالأوكسجين المضغوط في غرفة مزدوجة أو غرفة فردية، وينبغي الإشارة إلى أنه قد توجد للعلاج بالأوكسجين بعض الآثار الجانبية مثل الجفاف ونزيف الأنف، و الصداع والشعور بالتعب والإعياء.