89 عامًا على ميلاد الأب الروحي «صالح سليم »

صالح سليم
صالح سليم

تحل اليوم ذكرى ميلاد العظيم صالح سليم، فقبل 89 عامًا بالتمام والكمال، سليم الأهلاوي الذي سطر أغلى ما يمتلكه النادي الأهلي من مبادئ وأسس يتعلمها كل المنتمين للقلعة الحمراء ويحفظها القاصي والداني عن ظهر قلب.

حياة سليم كانت كلها من أجل الأهلي سواء كلاعب أو إداري أو عضو مجلس إدارة أو رئيسًا لمجلس الإدارة، من أجل تلك القلعة الشامخة ضحى سليم بكل الغالي والنفيس ليسكن قلوب كل جماهير النادي الأهلي ويحظى بشعبية طاغية بين الجماهير الموالية للقلعة الحمراء.

 ولد سليم في 11 سبتمبر لعام 1930وبدأت رحلته مع كرة القدم منذ الطفولة حيث مارسها لأول مرة مع فريق مدرسة السعيدية قبل أن يلتحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944.

وبداية من 1944 وحتى 1966 كتب سليم تاريخ باهر كأحد أفضل اللاعبين في جيله بل وعلى مر الزمان فعلى الرغم من عدم انتظام المسابقات المحلية في تلك الفترة لأسباب مختلفة أبرزها كانت الحروب المتوالية على مصر إلا أن صالح ورفاقه نجحوا في التتويج بقرابة الـ 20 بطولة مختلفة منهم  11 دوري و8 بطولة كأس بالإضافة إلي تسجيله مع الفريق لما يقرب من 100 هدف.

في 1971 بدأ صالح مرحلة جديدة في عشق القلعة الحمراء ليتولى مهمة إدارة الكرة مع الفريق الأول واستمر حتى عام 1972 حين قرر خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة وبالفعل أصبح سليم عضوًا لمجلس إدارة النادي الأهلي.

ومع بداية الثمانينات عاد سليم ليبدأ فصلًا جديدًا مع النادي الأهلي فتم انتخابه كرئيس للنادي الأهلي ليكون أول لاعب كرة يتولى رئاسة القلعة الحمراء.

 إنجازات صالح كرئيس للنادي الأهلي خلال فترة وجود على رأس القلعة الأهلاوية التي وصلت لـ 20 عامًا توج الأهلي بحوالي 53 بطولة فكان سليم عاشقًا للانتصار لاعب كرة وإداري وفي كل منصب تقلده.

 وفي 2002 خسر سليم لأول مرة، كانت تلك أخر معاركه مع الحياة ولكن المقاتل الشجاع لم يتمكن من الانتصار هذه المرة كما اعتاد أن يفعل دومًا.

توغل وقتها السرطان إلى الكبد ليخضع سليم للعلاج الكيماوي ولكن السرطان انتشر في كل المعدة ليدخل في غيبوبة يرحل على أثرها عن دنيانا عن عمر يناهز 72 عامًا.