ضى القلم

تسلم ياجيش بلادى

خالد النجار
خالد النجار

يسلم كل جندى على الحدود، يسلم كل فرد من جيش مصر ضحى بروحه من أجل تراب بلدى.
تاريخ من العزة والنضال لأبطال مصر، جيش مصر هو أنا وأنت، فلاحين وصعايدة وبدْواً، جيش مصر مسلمين ومسيحيين.
هاتوا كتب التاريخ لتجدوا رفات الأبطال الذين دافعوا وضحوا وشربت رمال الصحراء دماءهم.
لايشغلنا الهراء والتشويه الذى ترعاه مخابرات الأعداء فنجاح مصر ورئيسها الشريف الوطنى عبدالفتاح السيسى يقلقهم ويحزنهم ويوغر صدورهم.. رغاوى ستروح لحال سبيلها، منتفعين على كل لون ومن كل الجهات.
لاتلتفتوا للهراء فمصيره للتوارى والزوال..التفوا خلف رجل مخلص وهب حياته وغامر بكل شئ من أجل مصر وتطهيرها من الإرهاب ولم يشغله نباح الأعداء ومشى فى طريق البناء ولم يترك شبرا فى مصر إلا وضع لبنة لمشروع وطريق خير والصور لاتكذب.
يسلم ابن مصر عبدالفتاح السيسى الذى بنى ورفع قواعد سليمة لاقتصاد ومشروعات قومية بدأت فى رسم خريطة النماء، واستعاد مكانة مصر وتصدرت المحافل الدولية.
هذا هو رئيس مصر ابنها البار وابن المؤسسة العسكرية التى اتخذت منهجا بالانحياز لمصر وشعبها..جيش مصر زاخر بالدرر والأبطال..جيش بلدى خير جيوش الأرض وخيرة جنودها.. يد تبنى ويد تحمل السلاح.
استمروا فى طريقكم ليعلو البناء ويستمر أعداء مصر تحت البيادة لانسمع سوى نحيبهم، فيبدو أن النجاح يغيظ الأعداء ويسيل لعابهم. لاتلتفتوا للتشويه فمصدره معروف.
عاش جيش مصر برجاله الشرفاء الذين يعرفون قدر مصر وشعبها وقيمة ترابها.
هذا هو جيشنا العظيم تزأر أسوده فى سيناء لتطهر ترابها من الأنجاس.. معركة لم تشهدها مصر منذ نصر أكتوبر العظيم. هناك مخططات دولية لإنهاك مصر واستنزاف مواردها وتشتيتها عن معركة التنمية.
من حقى أن أفخر بجيشى فهاهى الطائرات الحديثة تضىء سماء مصر وتتلألأ، القطع البحرية فوق سطح الماء، ليتقدم جنودنا فى عمق سيناء ليطهروها حتى يعم البناء.
لدينا جيش قوى أقسم رجاله على حماية الوطن وصد أى هجوم والتصدى للخونة فى الداخل والخارج.. مايفعله الرئيس السيسى تعجز عن حمله الجبال.. معركة دولية مع إرهاب متعدد الجنسيات فى سيناء ومعركة للتنمية تسير بخطى ثابتة ونتائج واعدة ومشروعات عملاقة ليعم الخير والنماء.
معركة جبارة يخوضها الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى لكننا نثق فى الرئيس السيسى والجيش ورجاله فقد عودونا على النصر والبطولات.
معركة النصر تشتد وشعبنا يعى مايقوم به جيشنا العظيم.
ستظل الراية مرفوعة وستظل مصر رغم أنف الحاقدين ودولارات الاعداء التى استقطبت الشياطين لبخ سمومهم أملا فى تعكير صفو المسيرة لكن هيهات.
جيش مصر العظيم حارس الأمة العربية وحاميها هو الدرع الواقى له والسد المنيع وسيظل دوما فوق الرؤوس.
تحية لكل جندى وضابط فى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه..
افخروا بجيشكم فلدينا جيش عظيم.
عاشت مصر بشعبها ورئيسها وجيشها.
تسلم ياجيش بلادى..تسلم ياجيش مصر بأبطالك الشرفاء.