الاحد الماضى وصل قطار مهرجان القلعة فى دورته ال28 إلى محطته الاخيرة محققا نجاحا كبيرا ودويا وصل صداه إلى 130 الف مشاهد خلال 15 يوما ضمت 42 حفلا.
وشهد حفل الختام التى قدمها الموسيقار عمر خيرت بحضور اكثر من 30 الف متفرج فيما كان متوسط الحضور 15 ألف فى الايام الاخرى..
وقالت وزيرة الثقافة ان نجاح المهرجان يعكس ثقة الجمهور المصرى فى المحتوى الفنى والثقافى الهادف واضافت ان العروض ابرزت امكانيات وقدرة القوه الناعمة فى احتواء طاقات الشباب وتوجيهها فى الاتجاه الصحيح.
وتحدث محمد منير المتحدث الرسمى لوزارة الثقافة عن ليالى المهرجان قائلا، فى بداية الامر اصبح هناك ثقة كبيرة من الجمهور فى حفلات المهرجان وهذا ما عكسته النسبة الكبيرة للحضور فعلى مدار 14 يوما حضر ما لا يقل عن 130 الفا من الجمهور وهذا مقارنة بحضور العام الماضى يعد طفرة قوية، لاسباب عدة منها ثقة الجمهور التى تبنى على مدار سنوات وايضا اضافة حفل جديد هذا العام بتقديم ثلاث حفلات يوميا ، بالاضافة إلى التنوع الكبير فى الحفلات فلقد راعت وزارة الثقافة ان تقدم وجبة دسمة لجمهورها فقدمت حفلات شبابية واخرى للجاز وايضا الموسيقى الكلاسيكية.
واضاف وزارة الثقافة ودار الاوبرا وفرا كل الامكانات لانجاح فاعليات المهرجان بداية من الباصات التى تنقل الجماهير مرورا بشاشات العرض التى تم وضعها لعدم تكدس الجماهير امام المسرح وصولا إلى الفرق التى تشارك والتى خرجت من نطاق الوطن العربى وانما هذا العام تم استضافة اكثر من فرقة دولية وما سهل الامر هو حصول المهرجان على الشارة الدولية منذ عامين.
وتحدث «منير» عن الدور التنويرى الذى يقدمه المهرجان قائلا ان الامر لا يقتصر فقط على الفن انما ينصب ايضا على محاربة التطرف وافكاره عن طريق احتضان هذا العدد الهائل من الشباب ومشاركتهم موسيقاهم باسعار رمزية.
واضاف ان مهرجان القلعة يرسخ لمفهوم العدالة الثقافية والذى تسعى لتحقيقه الدولة المصرية من خلال وزارة الثقافة ، وهذا من خلال حفلات لنجوم مصر والوطن العربى باجر رمزى.
يذكر ان حفلات مهرجان القلعة شمت هشام عباس ومدحت صالح وهانى شاكر ومحمد عدويه ومسار اجبارى وياسين التهامى ودينا الوديدى وغالية بن على ومحمد محسن. وقد بدأت من الآن وزارة الثقافة ودار الأوبرا الإعداد للدورة الـ٢٩ للمهرجان لضمان استمرار نجاحه.
