متحدث الرئاسة: قمة (التيكاد) ستفتح آفاقا جديدة للتعاون

المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن اليابان تعد إحدى الدول الصناعية الكبرى، وكانت تتبوأ المركز الثاني في الاقتصاد العالمي قبل أن ترتقي الصين إلى هذا المستوى، وبذلك هي مستهلك كبير للمواد الأولية والطاقة؛ وفي حاجة ماسة إلى المواد الأولية التي تعتمد عليها الصناعة اليابانية الفاخرة، علاوة على الطاقة فهناك مصلحة مباشرة للتعاون ما بين اليابان وإفريقيا بما يخدم الجانبين.


وأشار متحدث رئاسة الجمهورية - في تصريحات لقناة (إكسترا نيوز) - إلى أن إصلاح مجلس الأمن أحد الملفات التي تولي اليابان اهتماما كبيرا بها، منوها بالمساعدات التي تقدمها اليابان إلى الدول الإفريقية، معتبرا أن طوكيو تطمح في أن تكون هناك مساندة من الكتلة الإفريقية التى لا يستهان بها داخل المحافل الدولية سواء في الأمم المتحدة أو على المستوى الثنائي.
وحول دعم مصر للرؤية اليابانية في ضم طوكيو وبرلين إلى مجلس الأمن، قال السفير راضي إن هناك رؤى كبيرة في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الكتلة الإفريقية لها موقفا بينما المجموعة الأخرى - التي بها اليابان - لها موقف خاص كونها كتلة اقتصادية كبيرة، وترى أن بها معايير كثيرة تؤهلها إلى دخول مجلس الأمن، موضحا أن الموقف المصري في هذا معروف، وهو موقف إفريقي ثابت وفقا لما يسمى بـ(اتفاق أوزوليني).


وحول أبرز التحديات التى تواجه القارة السمراء وعدم مواجهة (التيكاد) لها رغم مرور ربع قرن على إنشائها، أكد السفير بسام راضي أن التيكاد واجه التحديات - بالفعل - لكن التحديات في نمو مستمر وتنمو بشكل كبير، مشيرا إلى أن محفل التيكاد وحده ليس المسؤول في معالجة كل التحديات التى تواجه القارة الإفريقية.


وأضاف أن اليابان - من خلال التيكاد - حققت نجاحات كثيرة، ففي العلاقات اليابانية المصرية حدث الكثير في مجال التعليم، وقدمت دعما للمتحف المصري الكبير، كما أن هناك نشاطا كبيرا ليايان في نيجريا وجنوب إفريقيا، حيث تعمل اليابان، بشكل مؤسسي منضبط من خلال وكالة التعاون الدولي "جايكا"، والبنك التنموي "جيبك"، ووكالة التجارة الخارجية "جيترو"، منوها إلى أن (التيكاد) يمشى على خطى ثابتة، مدللا على ذلك بأنه كان يعقد كل خمس سنوات، وأصبح الآن يعقد كل ثلاث سنوات وهذا يعد دليلا على النجاح.