منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الإرهابي على ملعب رياضي في العراق

منظمة خريجي الأزهر
منظمة خريجي الأزهر

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي قام به مسلحون تابعون لتنظيم داعش الإرهابي، حيث أطلقوا قذائف هاون على ملعب لكرة القدم في شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، وإصابة 9 آخرين. 

وأكدت المنظمة في بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.

وقالت المنظمة إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء،  وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأشارت المنظمة إلى أن الرياضة من أهم الأمور التي أوصى بها الشرع الشريف لحفظ قوام الجسم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير ما أعطيته العافية"، والعافية لا تتحقق  إلا بالرياضة. كما أنه لا يلام الإنسان شرعا في محبته لرياضة دون أخرى، ولا في انتمائه لفريق رياضي دون آخر، إذ الأمر خاضع لرؤية الشخص ومعايير تقديره لهذا أو ذاك.

ودعت المنظمة قادة الراي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن. 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.