فنانات يحرصن على تفادي الخطأ في خطواتهن الفنية المستقبلية

أنجي المقدم
أنجي المقدم

تدقق بعض الفنانات في كل خطواتهن الفنية المستقبلية حتى لا يقعن في أخطاء؛ وذلك من خلال البحث عن الشخصية المميزة التي يشيد بها النقاد والجمهور.


ومن بين تلك الفنانات، الفنانة أنجي المقدم التي أشارت إلى أنها تبحث في كل مرة عن العمل الذي يحافظ على النجاح الذي حققته، وتسعى لاختيار عمل يزيد من هذا النجاح، مؤكدة أن عملية البحث تعد مسؤولية كبيرة؛ حيث تهتم بتقديم الأفضل دائما؛ لينال إعجاب الجمهور.


وتعتبر أنجي نفسها محظوظة في الشخصيات التي قدمتها، خصوصا أن كلها مختلفة عن بعضها، موضحة أنها تحب التنوع لكي تظهر قدراتها الفنية أمام المشاهد.. مضيفة أن هذه المساحات من الأدوار التي تقدمها تكسبها الخبرة وتقلل من أخطائها وتجعل الجمهور يشاهدها في كل عمل بشكل مختلف.


ولفتت إلى أنها تحب الكوميديا، لاسيما كوميديا الموقف، كما تحب الشخصيات الرومانسية.. منوهة بأن أصداء شخصية "صفية" التي قدمتها في مسلسل "ولد الغلابة" جاءت غير متوقعة حيث حققت بها نجاحا كبيرا، قائلة "إنها لم تكن تتوقع نجاح الشخصية بهذا الشكل، خاصة أنها المرة الأولى التي تقدم فيها شخصية صعيدية، وكانت "خائفة" من الدور".


وبررت موافقتها على المشاركة في المسلسل؛ رغم خوفها إلى تحدي نفسها والتمرد على شخصية الارستقراطية، مبينة أن شخصية "صفية" أتعبتها نفسيا، خاصة أنها انكسرت فظهر الحقد الذي بداخلها تجاه شقيقها، كما أصبحت شخصية غير متزنة تعاني من حالة نفسية صعبة.


وأكدت أنجي أن الدور يعد تحولا جديدا في مسيرتها، لأنها كانت تبحث عن شخصية بهذا الشكل تغير من خلالها الإطار، وتظهر بشكل مختلف بعيدا عن الشخصيات الارستقراطية التي سبق وقدمتها.


أما الفنانة إلهام عبد البديع فقالت "إنها تعلمت الحرص في كل خطوة تتخذها فنيا حتى لا تقع في نفس الأخطاء.. ففي كل الأحوال يجب التعلم من أخطائنا، وأن نكمل المشوار حتى تتحقق أحلامنا".


ونفت إلهام مشاركتها في عدد قليل من الأعمال سنويا، مشيرة إلى أن اعمالها ليست قليلة لكن أغلبها خارج سباق رمضان كما تبحث عن الشخصية المميزة التي يشيد بها النقاد والجمهور، مثلما حدث في مسلسلات "أهو ده اللي صار" و"الزيبق" و"طاقة القدر".


ونوهت بأنها راضية بنسبة كبيرة عن النجاح الذي حققته لكن ليس بالدرجة الكبيرة، لأنها لا تكتفي بهذا النجاح بل تبحث عما هو أكبر، وتسعى لتحقيق الأفضل وتحارب لتحقق حلمها، قائلة "إن النجاح ليس له حدود أو سقف، طالما نحيا علينا أن نسعى قد ننجح وقد نفشل".


وتحدثت إلهام عبد البديع عن اكتسبها الخبرة من كل ممثل تعاملت معه، مثل التدقيق في التفاصيل والإصرار على المنافسة والالتزام مع المخرجين.
ومن جانبها، قالت الفنانة ميار الغيطي "إنها تريد احتراف التمثيل بشكل أكبر والنضوج فنيا وتفادي الوقوع في الأخطاء، موضحة أنها درست الإخراج والتمثيل لدعم موهبتها ومعرفة معلومات أكثر عن المهنة التي تحبها".


وترفض الغيطي تصنيف الممثلين والأعمال الفنية، مؤكدة أنها ضد تصنيف أن هذا ممثل درامي أو كوميدي أو تراجيدي أو أكشن، وكذلك الأفلام يجب أن يضم العمل جميع الألوان، كما أن الممثل يستطيع تجسيد أية شخصية.. مبررة غيابها لفترات عن المشاركة في الدراما الرمضانية إلى أن الشخصيات التي تعرض عليها لا تنال إعجابها، فهي لا تحب التكرار فيما تقدم.


وأضافت أنها تحرص على المشاركة في أعمال تعرض خارج السباق الرمضاني، لأن الشخصيات أعجبتها مثل شخصية "أمل" في مسلسل "ولاد تسعة"، التي أخرجتها من أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة، وتقديم الكوميديا في مسلسلي "طلعت روحي" و"سوبر ميرو".


ولفتت إلى عدم اهتمامها بالمشاركة في أكثر من عمل فني، حيث أن الكم لا يشغلها، وإنما تحرص على اختيار الشخصيات الجيدة التي تظهرها للجمهور بشكل مختلف يبرز قدراتها كممثلة، إضافة إلى اهتمامها بتقديم محتوى فني جيد، منوهة بأنها قدمت نحو 34 عملا؛ لذلك أصبح الكم لا يشغلها قدر اهتمامها بالكيف.