تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من ضبط عناصر تشكيل عصابي لإدارتهم معامل تصنيع وتجهيز مخدر الآيس (الشابو) بمحافظتي الجيزة والإسكندرية، وبحوزتهم قرابة الـ100 كيلو جرام من المخدر تقدر قيمتها بـ200 مليون جنيه، وفي هذا السياق، تستعرض "بوابة أخبار اليوم"، مخاطر مخدر الآيس وعقوبته وفقًا للقانون المصري.
مخدر الآيس وفقاً لتعريف مكافحة المخدرات له، يحمل عدة أسماء مثل "كوارتز - جلاس - شابو"، ويعتبر من عائلة "ميثامفيتامين"، ويصنع من مركبات كيميائية في المعامل، وهو ناصع البياض بللوري مثل حبيبات الثلج.
علامات إدمانه
يُعد مخدر الآيس أو ما يطلق عليه "كيف ولاد الذوات"، منشطًا قويًا للجهاز العصبي، درجة إدمانه نفسي شديد وجسمي متفاوت، ويمكن التعرف على المتعاطي لهذا المخدر، عن طريق ظهور العديد من العلامات أبرزها الميل إلى اليقظة وعدم الرغبة في النوم، وفقدان الشهية للطعام، وإحداث اضطرابات نفسية متفاوتة في السلوك الإنسان.
آثار تعاطيه
المخدر له بعض الآثار المترتبة على تعاطيه، أبرزها الاضطرابات العصبية المستمرة وخاصة في حالة عدم التعاطي، والاكتئاب النفسي الشديد في حالة الانقطاع، وخلل في وظائف العديد من إفرازات الغدد الجسمية، وفقدان القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وخاصة في حالة الانقطاع عن تعاطيه.
مؤخرًا، أُدرج مخدر الآيس ضمن جدول المخدرات، ونجح رجال مكافحة المخدرات في ضبط حالات إتجار وتعاطي منه، ولكن ليست بأعداد كبيرة، ومن أشهر الدول المصنعة له هي دول شرق أسيا، وخاصة "الفلبين وتايلاند".
العقوبة تصل للإعدام
المستشار فرغلي أبو السعود المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، أكد أن القانون المصري رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، نص في مادته الثانية على "أن يحظر على أي شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يبيع أو يشتري مواد مخدرة تؤثر سلبا على صحة المواطنين".
وأوضح "فرغلي"، أن الاستروكس والآيس كريستال يتم جلبه من دول الخليج من خلال عربات النقل المحملة بالموبيليات والخضار، لافتًا إلى أن العقوبة تصل فيه إلى المؤبد أو الإعدام لمن يتاجر في تلك المواد المخدرة.
