الرقابة الإدارية تستجيب لـ«الأخبار».. إعادة تأهيل مستشفى «أحمد ماهر».. وتحويل مبنى أثري إلى متحف

مستشفى أحمد ماهر
مستشفى أحمد ماهر

أكدت هيئة الرقابة الإدارية، أنها تتابع بشكل مستمر الشكاوى التي تنشرها جريدة «الأخبار» وعدد من الصحف وتتعلق بأداء الخدمات المقدمة للمواطنين، مضيفة أنها مستمرة في فحص هذه الشكاوى للوقوف على مدى صحتها.

 

وأشارت الهيئة إلى أن «جريدة الأخبار» نشرت موضوعا بعنوان: «ثمنها بالملايين وتتلف في أسرع وقت وتضر بحياة المرضى، الأجهزة الطبية بالمستشفيات موت وخراب ديار»، وقد تضمن الخبر الإشارة إلى سوء الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى احمد ماهر التعليمي، حيث تبين بالفحص وجود أعطال في أجهزة الأشعة والتحاليل بالمستشفى وأعطال أخرى بأجهزة بعض الأقسام كقسم الأطفال ورعاية الكبد والجهاز الهضمي نتيجة عدم توافر قطع غيار. بالإضافة لعدد من المشكلات الأخرى التي تتعلق بنقص عدد الأطباء والتمريض وأفراد الأمن وعدم توافر بعض المستلزمات الطبية، وتكدس المواطنين ببعض الأماكن نتيجة عدم تجهيزها بأماكن انتظار.


وأكدت الهيئة أنه تم التنسيق مع وزيرة الصحة بشأن هذه الملاحظات، وقامت على إثرها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل المستشفى، وتشكيل لجنة لمتابعة تلافى الملحوظات وتم إصلاح أجهزة المعامل والأشعة والمناظير وتركيب جهاز كيما جديد وزيادة أماكن صرف الأدوية والمستلزمات.

 

ونشرت «الأخبار» موضوعا بعنوان «عدم ترميم المبنى الأثري بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر» وتضمن الخبر إهمال ترميم وتطوير مبنى أثرى أُنشئ في العهد العثماني، كان مقراً لديوان عام محافظة القصير في عهد محمد على باشا، وسبق استغلاله كمقر لقسم شرطة القصير.

 

وتبين عدم التزام إحدى الجمعيات الأجنبية المتخصصة في تمويل البعثات الأثرية بالبحر الأحمر ببروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الآثار ومحافظة البحر الأحمر لترميم المبنى.

 

وأكد مسئولو وزارة الآثار أنه يجري إدراج المبنى ضمن خطة الترميم للوزارة وتحويله لمتحف بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة والميناء القديم وإنشاء مركز للتراث الحضاري.