«تصميم بوستر إعلاني» و«التنمر وأثره على الطفل» فعاليات بثقافة أسوان

تصميم بوستر إعلانى و التنمر وأثره على الطفل بثقافة اسوان
تصميم بوستر إعلانى و التنمر وأثره على الطفل بثقافة اسوان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة بفرع ثقافة أسوان.

حيث أقام بيت ثقافة دراو مناقشة كتاب "عمربن الخطاب" شاركة فيها زينب محمد مدرس تربية دينية ، تحدثت عن شخصية سيدنا عمر وأنه ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر سنة وينتسب إلى "بنى عدى" بمكة ، تعلم القراءة والكتابة وعمل رَعى الغنم ثم التجارة ن وكان شجعاً وصاحب قوة جسمانية وذكاء شديد ، وعُرف "بأبى حفص" و الملقب "بالفارُوق" ، وهو ثالث الخلفاء الراشدين ومن العشرةَ المبشرين بالجنة.

 

وأضافت أصبحت الدولة الإسلامية في عهده دولة عظيمة مترامية الأطراف ونعمت بالرخاء والازدهار، وأنشأ "الدواوين" و"البريد" وأمر ببناء من جديدة مثل "الكوفة و البصرة" وكان دائم التفكير في رَعيته، وقتل بمؤامرة دَبرها له أعداء الإسلام .

 

وأقام قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "تصميم بوستر إعلانى عبر الحاسب" ألقاتها هويدا فهمى مدرب بنادى التكنولوجيا، أشارت إلى أن برنامج تصميم الإعلانات والبوسترات Poster Desiner يمكن إستخدامه لصناعه إعلان سواء للإستخدام على شبكه التواصل الاجتماعي الإنترنت أو للأستخدام في الواقع، حيث أن هذا البرنامج يمكن من خلاله عمل مواد إعلانية متميزة مثل "المسرحيات والأفلام والمسلسلات" تحتوي على بوستر وهو الإعلان عن المسلسل أو الفيلم والذي يحتوي على صوره عن ما هو الفيلم مثل "صوره البطل أو مجموعه الأبطال والشركة المنتجة واسم المخرج" وهو ما يسمى المحتوى الإعلاني حيث أن البوستر يعبر عن نوعيه الفيلم وهو عامل جذب لدخول الفيلم ومشاهدته.

 

 وأضافت إن البوستر هو أحد العوامل الفعالة لنجاح المشروع الذي يقوم المستخدم بتنفيذه ويعد برنامج Poster Desiner هو واحد من البرامج المتميزة التي يتم استخدامها لعمل بوستر جيد يمكن استخدامه للجذب للمشروع المقدم وذلك لان هذا البرنامج يحتوي على الكثير من الإمكانيات التي يمكن استخدامها حتى يتم إخراج محتوى إعلاني متميز ومبهر، حيث يمكن من خلال هذا البرنامج الحصول على العديد من التصميمات التي يمكن الاختيار بينها والتعديل عليها وذلك لأنه يمتلك العديد من القوالب المختلفة كما أنه إنشاء تصميم إعلان من الصفر ورسم الواجهة بالألوان التي تختارها وتصميم المنتج الإعلاني بالشكل الذي تحبه وحتى الكلمات يمكن اختيار الخطوط بالأشكال والألوان والأحجام المناسبة.

 

ونظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "التنمر وأثره على الطفل" ألقاها محمد عيسى خبير تنمية بشرية ، حيث أشار إلى أن التنمّر هو سلوك عدواني يمارس ضد الطفل سواء فى المدرسة أو الشارع، وله عدة أنواع منها "اللفظى" ويقوم على المضايقة اللفظية واستخدام ألقاب مهينة عند النداء و السخرية والتهديد بالتسبب بالأذى، " الإجتماعى"و يتضمن تخريب علاقة الطفل الإجتماعية وسمعته وإستبعاده من المشاركات الاجتماعية عمداً و نشر الإشاعات و إخبار الأخرين ألا يصادقوه وإحراجه علناً، "الجسدى" ضرب ودفع الطفل وإتلاف أغراضه. وأضاف له تأثير سلبى على الطفل و لا يقتصر تأثيره على الصحة الجسدية بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية ويسبب مشاكل في التواصل الاجتماعي، وله تأثير جسدي مثل: الكدمات والصداع وآلام المعدة وصعوبات في النوم إلا أن التأثير الذى يدعو للقلق هو التأثير النفسي وخصوصاً الإكتئاب والتفكير في الإنتحار.

 

وقال إنه يوجود عوامل أخرى مثل الاكتئاب والمشاكل العائلية ووجود صدمة نفسية فالعديد ممن تعرضوا للتنمر ليس لديهم أي أفكار أو تصرفات تدل إلى إمكانية حدوث الانتحار، والتنمر يدمر قدرة الطفل على رؤية نفسه بإيجابية ويؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس فيبدأ في الشعور بالعزلة والانسحاب من حياته الاجتماعية .

 

 ولا تنتهي مخاطر التنمر فهو يؤدي إلى معاناة في الحصول على وظيفة ويعاني الشخص الذي تعرض للتنمر في الصغر إلى سوء العلاقات الاجتماعية والتدخين، وأن المتنمر أكثر عرضة لإظهار سلوك إجرامي و تعاطي المخدرات في الكبر.

 

وأضاف يجب حماية الأطفال الذين لا يخبرون والديهم بأنهم يتعرضون للتنمر، لذلك يجب عليكم التواصل مع الطفل والتنبّه إلى أي تغير في تصرفاته إذ إن التنمر يؤثر على نومه وطعامه وأدائه المدرسي ورغبته في الذهاب إلى المدرسة، وإذا تأكدا من أن الطفل يتعرض للتنمر يجب التحدث إليه بلطف وطمأنته بأنه لا يوجد في شخصه شيء خاطئ وأن الشخص المتنمر يشعر بالنقص تجاه نفسه ولذلك يحاول أن يجعل الأخرين يشعرون بشعور سيء تجاه أنفسهم، ثم من الضروري التواصل مع المدرسة وأهل الطفل المتنمر لإيجاد حل للمشكلة وإيقاف التنمر .